البابا فرنسيس يشكر من عبروا عن عطفهم له وقربهم منه خلال تواجده في المستشفى

محرر الأقباط متحدون
ظهر اليوم الأحد نشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي نصّ الكلمة التي شاء البابا أن يوجهها إلى المؤمنين قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي، وقد شكر فرنسيس جميع الأشخاص الذين عبروا عن عطفهم له وقربهم منه وصلوا من أجله خلال تواجده في المستشفى لتلقي العلاج.

قال البابا: أيها الأخوة والأخوات الأعزاء طاب يومكم. لقد تم الاحتفال اليوم في الفاتيكان بالإفخارستية من أجل الفنانين القادمين من مختلف أنحاء العالم والذين يعيشون هذه الأيام اليوبيلية. هذا ثم وجه فرنسيس كلمة شكر إلى الدائرة الفاتيكانية للثقافة والتربية على تنظيمها هذه المناسبة، التي تذكرنا بالفن كلغة كونية تنشر الجمال وتوحد بين الشعوب وتساهم في حمل التناغم إلى العالم وفي إسكات كل صرخة تدعو إلى الحرب.

بعدها حيا البابا الفنانين المشاركين في هذا الاحتفال اليوبيلي وقال إنه أراد أن يكون حاضرا بينهم لكنه ما يزال موجودا في مستشفى جيميلي وما يزال بحاجة إلى العلاج من الالتهاب في الشعب الهوائية. هذا ثم وجه فرنسيس تحياته إلى جميع الحجاج الحاضرين اليوم في روما، خاصا بالذكر المؤمنين القادمين من أبرشية بارما الذين جاؤوا في إطار رحلة حج أبرشي يقودهم أسقفهم.  

هذا ثم دعا الحبر الأعظم الجميع إلى مواصلة الصلاة على نية السلام في أوكرانيا الجريحة وفي فلسطين وفي إسرائيل وفي الشرق الأوسط كله كما في ميانمار وفي كيفو وفي السودان.  وشكر الجميع على صلواتهم وعلى قربهم منه وعلى مرافقتهم له في هذه الأيام، كما عبر عن امتنانه للأطباء والعاملين الصحيين في مستشفى جيميلي، على جهودهم الحثيثة وقال إنهم يقومون بعمل ثمين وشاق، داعياً المؤمنين إلى تأييدهم بواسطة الصلاة.

وختم البابا يقول: لنكل أنفسنا الآن إلى مريم التي هي "ملء النعم" كي تساعدنا على أن نكون مثلها صانعين للجمال الذي يخلص العالم.