الأقباط متحدون - على غرار عزت حنفي: الشرطة تقضى على البؤر الإجرامية بقرية العفادرة بأسيوط ومقتل زعيمها محمد محسوب
  • ١٧:٥١
  • الاثنين , ١٧ فبراير ٢٠٢٥
English version

على غرار" عزت حنفي": الشرطة تقضى على البؤر الإجرامية بقرية العفادرة بأسيوط ومقتل زعيمها " محمد محسوب"

نادر شكري

حوادث

١٨: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ١٧ فبراير ٢٠٢٥

 الشرطة- محمد محسوب
الشرطة- محمد محسوب
نادر شكري
فرضت قوات الشرطة المصرية من سيطرتها على قرية العفادرة، بمركز ساحل سليم بأسيوط، بعد حصارها لساعات طويلة، للقبض على العناصر الإجرامية الخارجة على القانون، والتي واجهت الشرطة بإطلاق النيران عليها بأسلحة الية ومتنوعة، واستمرت الاشتباكات لساعات طويلة، نجحت خلالها قوات الشرطة في تصفية بعض العناصر الإجرامية وعلى رأسهم محمد محسوب قائد البؤرة الإجرامية والهارب من عشرات الأحكام القضائية.
 
وظن محمد محسوب انه خارج المحاسبة، وتمادي في أفعاله الإجرامية حتى تم تنظيم حملة أمنية أمنية مكبرة مدعومة بالقوات الخاصة، ولكن تم انهاء قصته بعد ساعات من تبادل إطلاق النار بين رجال الأمن ومسجلين الخطر ومطلوبين للعدالة وعلى رأسهم  المتهم محمد محسوب الهارب من 2004 في عدة قضايا وأحكام في قضائية قتل وسلاح ومخدرات وبلطجة وترويع المواطنين والمحكوم عليه في قضية رقم (2074) جنايات مركز ساحل سليم لسنة 2012، "قتل" والسابق اتهامه فى (8) قضايا "مخدرات - سلاح - قتل – ضرب - خيانة أمانة". اقتحام قسم الشرطة، كما تم تصفية بعض معاونية، وتم القبض على بعض المطلوبين للعدالة وجار العرض على النيابة العامة. 
ذ
وتعظم دور محمد محسوب بعد عام 2011، عقب ثورة يناير، حينما استغل محسوب وعصابته حالة الانفلات الأمني في مركز ساحل سليم، وكونوا بؤرة إجرامية متخصصة في تجارة المخدرات والأسلحة، وفرضوا نفوذهم على القرية. على مدار السنوات الماضية، فشلت عدة محاولات أمنية للقبض عليه، بسبب الطبيعة الجغرافية للقرية، مع استمرار نشاط محسوب وأعوانه، وتكرار عمليات إطلاق النار العشوائي، اندلعت خلافات مع إحدى العائلات بسبب شراء منزل، ما زاد من حالة التوتر. في ظل هذه التطورات، قررت أجهزة الأمن إنهاء خطر هذه البؤرة الإجرامية بشكل حاسم.
 
أصدر اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، تعليماته بتوجيه حملة أمنية مكثفة، بقيادة اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، واللواء عصام غانم، وكيل مباحث الوزارة، واللواء محمد عزت، مدير المباحث الجنائية، إلى جانب قوات من الأمن المركزي، والأمن العام، وأكثر من 600 ضابط ومجند من قوات مكافحة الشغب.فرضت قوات الشرطة حصارًا مشددًا على القرية، وأغلقت جميع المداخل والمخارج، كما نشرت القوات وسط الزراعات، لمنع أي محاولات هروب. استمرت المواجهات المسلحة بين الطرفين لمدة ثلاثة أيام، وأسفرت عن مقتل نجل محسوب وشقيقه وأحد أعوانه، بالإضافة إلى إصابة أحد أفراد العصابة. 
بعد مقاومة شرسة، تمكنت قوات الأمن من اقتحام منازل المتهم وأعوانه الثلاثة، وهدمت الأسوار الخرسانية التي تحصنوا بها، لتضع بذلك حدًا لسنوات من الإرهاب في المنطقة. وبحسب مصدر أمني، فقد نجحت القوات في القضاء على البؤرة، مع ضمان خروج النساء والأطفال بشكل آمن.
 
يذكر أنه في 2017 نجحت قوات الشرطة في أنهاء اسطورة " أشرف حلاقة " أحد العناصر الإجرامية الخطيرة بمركز ساحل سليم والذى فرض سيطرته على بعض القرى مثل قرية الشامية وقتل اثنين من أفراد الشرطة، وتم تصفية عناصره على مراحل، حتى اضطر للهروب وتم مطاردته والقبض عليه بمركز الفتح بعد اصابته، وتم احالته للمحكمة والحكم عليه بالاعدام في 2019 بتهم القتل العمد، وترويع آمنين، والاختطاف، وفرض الإتاوات ومقاومة السلطات وذلك خلال جرائم ارتكبها في عامي 2013 و2014 وقتل قبطيين بقرية الشامية مركز ساحل سليم فضلا على فرض إتاوات وخطف عدد من اهالى القرية القرية .