الأقباط متحدون - لعنة الفراعنة خرافة أم حقيقة؟.. عالم آثار يجيب
  • ١٩:٥٦
  • الخميس , ٢٠ فبراير ٢٠٢٥
English version

"لعنة الفراعنة" خرافة أم حقيقة؟.. عالم آثار يجيب

محرر الأقباط متحدون

أخبار مصرية

٣٩: ٠٦ م +02:00 EET

الخميس ٢٠ فبراير ٢٠٢٥

الدكتور مصطفى وزيري
الدكتور مصطفى وزيري

محرر الأقباط متحدون
في حديثه لقناة "صدي البلد 2” فسر الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، مفهوم “لعنة الفراعنة” على أنه مجرد خرافة لا تستند إلى أي أدلة علمية.

 أشار وزيري إلى أن هذه الفكرة انتشرت بعد اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، خاصة بسبب النص الذي كُتب على المقبرة، والذي يقول: “سيضرب الموت بجناحيه كل من يعكر صفو الملك.” ومع ذلك، أوضح أن هذه العبارات كانت مجرد صيغ تهديدية لحماية المقابر من اللصوص وليس لها أي قوى خارقة للطبيعة.

دلل وزيري علي رأيه بقوله أن علماء الآثار والباحثين قاموا باكتشاف العديد من المقابر الفرعونية دون أن يتعرضوا لأي أذى غير مفسر. واستشهد بحالة هوارد كارتر، مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، الذي عاش 30 عامًا بعد اكتشافها، في حين أن بعض الوفيات التي نُسبت إلى “اللعنة” كانت نتيجة أمراض مزمنة أو عوامل بيئية داخل المقابر.

كما قدم وزيري تفسيرًا علميًا لبعض الظواهر التي قد تكون سببًا في هذه الشائعات، مثل وجود جراثيم وفطريات داخل المقابر القديمة، حيث كان بعض الملوك يُدفنون مع الطعام مثل الخبز، مما قد يؤدي إلى نمو فطريات ضارة تستمر لآلاف السنين وقد تؤثر على صحة الأشخاص الذين يفتحون هذه القبور.

في نهاية حديثه شدد وزيري على أن “لعنة الفراعنة” ليست سوى أسطورة، وأن جميع الأحداث المرتبطة بها يمكن تفسيرها علميًا من خلال دراسة الظروف البيئية داخل المقابر.