
الأنبا إبراهيم إسحق يختتم المؤتمر الرابع ليوم الخادم البطريركي
محرر الأقباط متحدون
السبت ٢٢ فبراير ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
اختتم اليوم، الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المؤتمر الرابع ليوم الخادم البطريركي، الذي تنظمه اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.
أقيمت فعاليات المؤتمر الرابع ليوم الخادم البطريركي يومي الحادي والعشرين، والثاني والعشرين من فبراير الجاري، وذلك ببيت التكوين، بأبوقرقاص، تحت شعار "الرجاء بين كلمة وحياة"، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "رجاءهم في الذي يُخلصهم" (سيراخ ١٣:٢٤).
شارك في ختام المؤتمر صاحبا النيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤولو، وأعضاء اللجان المُنبثقة من اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي.
شارك أيضًا مسؤولو مكاتب التعليم المسيحي، بإيبارشيات كنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، بالإضافة إلى خدام مختلف الكنائس الكاثوليكية بمصر.
بدأ اليوم الختامي بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها بطريرك الأقباط الكاثوليك، بمشاركة صاحبي النيافة، ثم قام كورال "قلب يسوع"، التابع لكنيسة العائلة المقدسة، بملوي بإيبارشية أبوقرقاص، بترتيل بعض الترانيم الروحية.
وعقب ذلك، قدم نيافة الأنبا بشارة المحاضرة الثالثة حول "معوقات الرجاء"، موضحًا النتائج المترتبة عندما يَفقد الخادم رجائه.
وفي كلمته، عبر الأب البطريرك عن امتنانه لجميع المجهودات المبذولة من قِبل القائمين على اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، ناقلًا تحيات وشكر آباء السينودس البطريركي المقدس لكنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر، وآباء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر لجميع المشاركين في المؤتمر.
وأوضح صاحب الغبطة اخر المستجدات التي طرأت على الكنيسة الكاثوليكية بمصر، والعالم، خاصة فيما يخص المسيرة السينودسية، التي أكدت أهمية التركيز على التكوين الدائم، والتنشئة الكنسية.
وأشار بطريرك الأقباط الكاثوليك إلى عام يوبيل حجاج الرجاء، الذي تحتفل به الكنيسة الجامعة خلال هذا العام، تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه".
كذلك، تحدث غبطة أبينا البطريرك حول "فضيلة الرجاء"، الذي هو فضيلة إلهية، وهبة من الروح القدس، مشددًا ضرورة أن يهتم معلم التربية الدينية بالبُعد الشخصي والتعليمي له، وأن يواظب على التأمل في كلمة الله من خلال الكتاب المقدس، وأن يكون سببًا وعلامة للرجاء لمن حوله.
وأضاف رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر: إن خادم التعليم المسيحي ليس فقط معلمًا، بل مُلهمًا يقود مخدوميه، ويهتم بهم، ويصغي إلى تساؤلاتهم، وتحدياتهم.
واختتم الأب البطريرك كلمته بتقديم كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، وأن يكونوا شهودًا للرجاء في كنائسهم، شاكرًا جميع القائمين على المؤتمر الرابع ليوم الخادم البطريركي، على مجهوداتهم المبذولة، ثم تم فتح باب المناقشة والتساؤلات بين غبطته، وأبنائه الخدام