
مصر تقوم بدور الوساطة الفعلية بين حماس وإسرائيل في عملية تبادل الأسرى والجثامين
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسوية جديدة ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تنص على تسليم الحركة أربع جثث لإسرائيليين إلى مصر، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
ووفقًا للتقارير، سيتم نقل جثتين اسرائليين خلال 24 ساعة، يعقب ذلك إطلاق سراح 301 أسير فلسطيني، ثم تسليم الجثتين الإسرائليين المتبقيتين قبل الإفراج عن باقي الأسرى الفلسطينيين.
تبين أن النزاع الأساسي بين الجانبين يتمحور حول آلية تنفيذ الصفقة، حيث ترفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع تسليم الجثث، مستشهدة بحالات سابقة مثل قضية شيري بياس.
في المقابل، حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، من بينهم رئيس جهاز الشاباك، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن أي تأخير في تنفيذ عملية الإفراج قد يعطل الصفقة بالكامل.
بدورها، شددت حركة حماس، على لسان القيادي محمود مرداوي، على أنها لن تدخل في أي مفاوضات جديدة قبل تنفيذ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين كما تم الاتفاق عليه.
وكانت حركة حماس قد أفرجت عن ستة أسرى، في حين أرجأت إسرائيل إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني، مبررة ذلك بضرورة ضمان تنفيذ العملية دون ما وصفته بـ”مراسم استفزازية”.
في السياق ذاته، اتهم مكتب نتنياهو حماس بتوظيف الأسرى لتحقيق مكاسب سياسية والإساءة إلى كرامة الأسرى الإسرائيلين.