
لابيد يعرض على واشنطن: مصر تتولى مسؤولية غزة مقابل إسقاط ديونها
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
قدم زعيم المعارضة يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر لمعهد الأبحاث FDD في واشنطن خطة مكملة لخطة ترامب لليوم التالي للحرب في غزة.
وعرض زعيم المعارضة الإسرائيلية، الخطة خلال زيارته للولايات المتحدة على كبار المسؤولين في إدارة ترامب في البيت الأبيض وكبار أعضاء مجلس الشيوخ.
وأشار لابيد أن العالم يحتاج إلى حل جديد للقطاع، كما أن إسرائيل لا يمكن أن توافق على بقاء حماس في السلطة، والسلطة الفلسطينية غير قادرة على إدارة غزة، والاحتلال الإسرائيلي غير مرغوب فيه، واستمرار حالة الفوضى يشكل تهديدا أمنيا خطيرا لإسرائيل، وفقا لقوله.
اقترح لبيد أن: "تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لمدة 15 عاماً، في حين يتولى المجتمع الدولي وحلفاؤه الإقليميون سداد الدين الخارجي. وخلال هذه الفترة، سيتم إعادة بناء غزة وتهيئة الظروف للحكم الذاتي. وستكون مصر اللاعب المركزي وستشرف على إعادة الإعمار، الأمر الذي من شأنه أن يعزز اقتصادها بشكل أكبر".
وأشار زعيم المعارضة الإسرائيلية: "الحل له سابقة تاريخية: "لقد حكمت مصر غزة في الماضي، وتم ذلك بدعم من جامعة الدول العربية، مع فهم أن هذا كان وضعا مؤقتا. لقد احتفظ المصريون بقطاع غزة تحت الحماية نيابة عن الفلسطينيين. وهذا ما يجب أن يحدث مرة أخرى اليوم".
النموذج الذي قدمه لابيد، يتضمن وقف إطلاق النار الحالي والذي سيستمر حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى، مع بقاء إسرائيل في المحيط، مشيرا إلى أن مصر أيضًا ستتولى السيطرة على قطاع غزة، بما في ذلك الأمن الداخلي والإدارة المدنية، من خلال قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
حسب الخطة التي قدمتها المعارضة: "سيتم تعريف السيطرة على أنها "وصاية" بهدف نقل غزة إلى السلطة الفلسطينية بعد عملية إصلاح، مع مؤشرات قابلة للقياس. وستبدأ عملية إعادة الإعمار بإشراف مصري، بمشاركة المملكة العربية السعودية ودول أخرى.
ووفقا للخطة التي أعلنها زعيم المعارضة الإسرائيلية، فإن الولايات المتحدة سوف تستثمر في غزة بالتعاون مع مصر، كما ستعمل مصر على منع تهريب الأسلحة إلى غزة، وتدمير الأنفاق، وسيتم إنشاء آلية أمنية مصرية إسرائيلية أمريكية للتعامل مع التهديدات.