
البابا فرنسيس يعلن عن موضوع اليوم العالمي للمهاجرين واللاجئين
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ٣ مارس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أعلن البابا فرنسيس عن الموضوع الذي اختاره لليوم العالمي الحادي عشر بعد المئة للمهاجرين واللاجئين، والذي لن يُحتفل به هذا العام في الأحد الأخير من شهر سبتمبر كما جرت العادة، وإنما في الرابع والخامس من تشرين الأول أكتوبر، تزامنًا مع يوبيل المهاجر والعالم الإرسالي.
"المهاجرون، مرسلو رجاء"، هو الموضوع الذي اختاره البابا فرنسيس لليوم العالمي الحادي عشر بعد المئة للمهاجرين واللاجئين، والذي سيُحتفل به هذا العام في الرابع والخامس من تشرين الأول أكتوبر، بدلًا من الأحد الأخير من شهر أيلول سبتمبر، تزامنًا مع يوبيل المهاجر والعالم الإرسالي.
وجاء في بيان صادر عن دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة، المسؤولة عن تنظيم هذا اليوم، أن "الموضوع، في ضوء اليوبيل، يبرز شجاعة المهاجرين واللاجئين وثباتهم، إذ يشهدون يوميًا للرجاء في المستقبل رغم التحديات. إنه الرجاء ببلوغ السعادة حتى عبر الحدود، الرجاء الذي يدفعهم إلى الاتكال التام على الله". وأضافت الدائرة: "يصبح المهاجرون واللاجئون "مرسلي رجاء" في الجماعات التي تستقبلهم، إذ يساهمون غالبًا في إنعاش الإيمان وتعزيز الحوار بين الأديان على أساس القيم المشتركة. هم يذكّرون الكنيسة بالغاية النهائية للحج الأرضي، ألا وهي بلوغ الوطن الأبدي".