الفاتيكان يطمئن الجميع على صحة البابا فرنسيس

محرر الأقباط متحدون
البابا فرنسيس يستريح بعد أن قضى ليلة هادئة. هذا ما أعلنته صباح اليوم، ٨ آذار مارس، دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بشأن الحالة الصحية للحبر الأعظم. ومن المقرر أن يصدر مساء اليوم تقرير طبي جديد عن حالته من قِبَل الفريق الطبي في مستشفى جيميلي، حيث لا يزال يتلقى العلاج.

مرت الليلة بهدوء، والبابا يستريح. جاء هذا التحديث في بيان صدر صباح اليوم، ٨ آذار مارس، دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بشأن صحة البابا، الذي أُدخل إلى مستشفى جيميلي في روما منذ ١٤ شباط فبراير الماضي بسبب إصابته بالتهاب رئوي ثنائي.

هذا وقد أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي مساء أمس بأن البابا فرنسيس قد قضى ٧ آذار مارس، بين الراحة والصلاة، وقد واصل تلقي العلاجات، بما في ذلك العلاج الطبيعي التنفسي، والتناوب بين التهوية الميكانيكية غير الباضعة ليلاً والأكسجين عالي التدفق أثناء النهار، عبر القنيات الأنفية.

كذلك أمضى الأب الأقدس في الصباح، حوالي عشرين دقيقة في الصلاة داخل الكابلة، بينما تابع نشاطاته العملية خلال اليوم. أما من الناحية الطبية، فيعتبر الأطباء حالته مستقرة، وإن كانت لا تزال ضمن إطار معقد. كما لا تزال التوقعات بشأن تطور حالته الصحية غير معلنة. وكما أُعلن في التحديث السابق، من المقرر أن يصدر مساء اليوم تقرير طبي جديد عن حالته من قِبَل الفريق الطبي في مستشفى جيميلي.