تكهنات إسرائيلية: "بشار المصري" ربما يكون مرشح ترامب لإدارة غزة بعد الحرب.. فمن هو؟

محرر الأقباط متحدون
تتجه الأنظار في الفترة الأخيرة نحو رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشار المصري، بعد تداول تقارير إعلامية إسرائيلية تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تعيينه لإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

 يُعد المصري مستشارًا مقربًا من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، وقد لعب دورًا هادئًا لكنه محوري في بعض المفاوضات بين حماس وإسرائيل.

بشار المصري رجل أعمال بارز، لديه سجل طويل من المشاريع الناجحة والاستثمارات الكبرى، مما يعكس خبرته في المشاريع العمرانية والتطوير العقاري.

وهو يمتلك محفظة استثمارية ضخمة تمتد عبر الشرق الأوسط، بما في ذلك مشاريع في إسرائيل، وهو ما يعزز من علاقاته الدولية والإقليمية.

يبتعد المصري عن أي انتماء سياسي مباشر لحركة حماس أو السلطة الفلسطينية، وهو ما يجعله خيارًا مقبولًا لإدارة ترامب، نظرًا لمقاربته البراغماتية في التعامل مع القضايا السياسية والاقتصادية في فلسطين والأردن ومصر.

كما يُعتبر المصري جسرًا بين الفلسطينيين والإدارة الأمريكية، حيث يتمتع بقبول لدى واشنطن، إلى جانب تأثيره داخل الأوساط الاقتصادية والسياسية الفلسطينية.

وفي تصريح سابق، قال المصري: “إذا كنا قادرين على بناء مدينة، فإننا قادرون على بناء دولة.”

وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من بشار المصري أو إدارة ترامب حول دوره المستقبلي، فقط تتبقي التكهنات.