رئيس الطائفة الإنجيلية يلتقي مفتي الجمهورية لتهنئته بعيد الفطر

الدكتور القس أندريه زكي:
"نبارك لفضيلة المفتي توليه المنصب، ونتمنى له التوفيق في خدمة الوطن."
"دار الإفتاء المصرية لها دور محوري في نشر الفكر الوسطي والتصدي للتطرف."
"نؤمن بأن الحوار المشترك هو السبيل لترسيخ ثقافة التسامح والعيش المشترك."
ـــــ
فضيلة مفتي الجمهورية:
"نعمل معًا لتعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح بين جميع فئات المجتمع."
"وحدة المصريين وتلاحمهم هو الضامن الأكبر لاستقرار الوطن وتقدمه."

سامي سمعان
استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، يرافقه وفد رفيع المستوى، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، وتهنئته بتوليه منصب مفتي الديار المصرية.

وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن اعتزازه بهذا اللقاء الذي يعكس روح المحبة والتعاون بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى "أن مصر كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش". كما أكد على الدور المحوري المهم الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مشددًا على "أن نشر قيم التسامح مسؤولية مشتركة تتطلب جهودًا متضافرة من جميع المؤسسات الدينية والمجتمعية".

من جانبه، أعرب فضيلة مفتي الجمهورية عن سعادته بهذه الزيارة التي تجسد عمق الروابط الوطنية بين المصريين، مؤكدًا "أن العلاقات بين دار الإفتاء والطائفة الإنجيلية تقدم نموذجًا عمليًّا للوحدة الوطنية الحقيقية". وأضاف فضيلته "أن مصر ستظل دائمًا أرضًا للمحبة والتسامح، وأن التلاحم بين جميع مكوناتها هو صمام الأمان لاستقرارها وازدهارها"، مشددًا على ضرورة التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، والعمل المشترك لتعزيز ثقافة السلام والاحترام المتبادل.

وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التعاون والتواصل بين جميع المؤسسات الدينية، لتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم المواطنة، بما يسهم في ترسيخ أسس العيش المشترك، والعمل سويًّا من أجل نهضة الوطن واستقراره.