
كارثة إنسانية تهدد 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة
محرر الأقباط متحدون
٠٧:
٠٣
م +02:00 EET
الاربعاء ١٩ مارس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع.
وأكد البيان أن غزة دخلت رسميًا أولى مراحل المجاعة، مما يهدد بانهيار شامل للأوضاع المعيشية والصحية.
يعاني السكان من الشح الشديد في الطعام والمياه نتيجة توقف تدفق المساعدات الإنسانية، حيث فقد نحو مليوني شخص أمنهم الغذائي، وأصبحت الأسواق خالية من المواد الأساسية. كما تفاقمت أزمة المياه بسبب توقف تشغيل عشرات الآبار، مما أجبر السكان على استخدام مصادر غير آمنة، ما يزيد من خطر تفشي الأمراض.
كما أدى منع إدخال الوقود إلى شلل قطاع الطاقة والخدمات الأساسية، حيث توقفت المخابز عن العمل، مما تسبب في نقص حاد في الخبز، بينما اضطر السكان لاستخدام الحطب بديلًا لغاز الطهي. كما أثر نقص الوقود على وسائل النقل، مما زاد من صعوبة وصول المرضى والجرحى إلى المستشفيات
وأطلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة نداء استغاثة عاجلًا، محذرًا من أن الأيام المقبلة قد تكون كارثية إذا لم يتم فتح المعابر فورًا وإنهاء الحصار.
وألقى المكتب الإعلامي في غزة باللوم على إسرائيل والإدارة الأمريكية، محملًا إياهما المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأزمة، ومطالبًا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
كما دعا المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد، وفتح معبر رفح وجميع المعابر المؤدية إلى غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لتفادي انهيار تام للحياة اليومية في القطاع.
وأكد البيان أن غزة على حافة الانهيار وتحتاج إلى تحرك عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
الكلمات المتعلقة