
إسرائيل تبدأ في عمليات إجلاء السكان في غزة وسط تصعيد عسكري متزايد
محرر الأقباط متحدون
٢٥:
٠٦
م +02:00 EET
الاربعاء ١٩ مارس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن بدء عمليات إجلاء السكان من مناطق القتال في قطاع غزة، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية المكثفة.
وفي رسالة مصورة نشرها المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أكد كاتس أن عمليات الإخلاء ستبدأ قريبًا، مشيرًا إلى أن القصف الجوي ضد عناصر حركة حماس كان مجرد مرحلة أولى، وأن التصعيد القادم سيكون أكثر حدة. وأضاف محذرًا: “ستدفعون الثمن كاملاً”، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب موجة غارات جوية عنيفة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، بين ليلة الاثنين وفجر الثلاثاء، والتي وُصفت بأنها الأشد منذ بدء الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير. أدلة على تصعيد العمليات العسكرية
ووفقًا لتقارير ميدانية، فإن الهجمات الأخيرة تُعد الأكثر شراسة منذ بدء الهدنة، ما يشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد العسكري.
وتعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة مؤشرًا واضحًا على نية الجيش توسيع عملياته، خاصة مع التهديد بمزيد من الإجراءات القاسية ضد الفصائل المسلحة.
وتشير التقارير الاستخباراتية والإعلامية إلى تواجد حشود عسكرية إسرائيلية على حدود القطاع، ما يعزز احتمال تنفيذ عمليات برية أو توسعة نطاق الضربات الجوية.
وتعكس هذه التطورات تزايد حدة النزاع واحتمالية استمرار التصعيد خلال الأيام المقبلة.
الكلمات المتعلقة