
فقدان سيطرة الحكومة الإسرائيلية على الوضع الداخلي وازدياد العنف ضد معارضي الحرب على غزة
محرر الأقباط متحدون
الخميس ٢٠ مارس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
تتصاعد موجة الاحتجاجات في إسرائيل مع استمرار العنف ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة، في ظل فقدانها السيطرة على الوضع الداخلي.
أدان زعيما المعارضة، يائير لابيد وبني غانتس، القمع الذي تمارسه الشرطة ضد المحتجين، خاصة بعد الاعتداء على رئيس حزب “الديمقراطيين” يائير غولان.
واعتبر غانتس أن هذه الأحداث تعكس تفكك الحكومة وانشغالها بتوسيع الانقسامات بدلاً من تحقيق الوحدة.
وفي الوقت ذاته، تشهد القدس لليوم الثاني على التوالي احتجاجات واسعة ضد استمرار الحرب على غزة، وسط رفض لمحاولات إقالة رئيس “الشاباك” والمستشارة القضائية. وردّت الشرطة بالقوة، مستخدمة خراطيم المياه والاعتقالات لمنع تقدم المتظاهرين، ما أسفر عن وقوع إصابات واشتباكات عنيفة.
وفي ظل تصاعد الغضب الشعبي، نظّم أكاديميون وناشطون مسيرات ووقفات احتجاجية،
فيما يستعد المتظاهرون لموجة احتجاجات جديدة قد تشمل إغلاق شوارع رئيسية، ما ينذر بمزيد من التصعيد، خاصة مع استمرار التحركات الحكومية لإقالة المسؤولين الأمنيين والقضائيين.