
السفراء الأفارقة يصلّون في الفاتيكان من أجل شفاء البابا فرنسيس
محرر الأقباط متحدون
السبت ٢٢ مارس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
شارك السفراء الأفارقة المعتمدون لدى الكرسي الرسولي في قداس إلهي ترأسه في الأقبية الفاتيكانية الكاردينال بيتر توركسون، على نية تعافي البابا فرنسيس. وقد دعا نيافته في عظته إلى إبقاء شعلة الرجاء مضاءة على الرغم من كل الصعوبات والمحن.
استهل نيافته العظة رافعاً الشكر لله على سنوات حبرية البابا الاثنتي عشرة، وسأل الرب أن يمنح الحبر الأعظم الشفاء العاجل والقوة اللازمة كي يقوم بالرسالة التي أُسندت إليه. وتوقف توركسون عند حادثة أليعازر والغني في إنجيل القديس لوقا، مشدداً على ضرورة ارتداد القلب وممارسة الطيبة، وقال إن أليعازر الفقير كان قابعاً عند باب الرجل الغني، وهذا الواقع بحد ذاته شكل اختباراً أو امتحاناً بالنسبة للغني لم يُفلح في مواجهته، مذكراً بأن كل واحد منا لديه امتحانات يتعين عليه أن يواجهها في حياته.
بعدها حثّ الكاردينال الغاني الدبلوماسيين الأفارقة على الصلاة على نية البابا فرنسيس كي ينمو رجاؤه وثقته بالله إزاء هذه المحنة التي يواجهها اليوم. وذكّر بأن الحبر الأعظم وخلال هذه السنة اليوبيلية شجع الجميع على التمسك بالأمل والرجاء، وتمنى نيافته أن يكون هذا اليوبيل الذي يتمحور حول موضوع الرجاء مصدر إلهام وحافزاً بالنسبة للبابا أيضا.
في ختام الاحتفال بالقداس على نية البابا كانت لموقعنا الإلكتروني مقابلة مع سفير الكاميرون لدى الكرسي الرسولي السيد أنطوان رانغا الذي عبّر للبابا عن قرب وتضامن الكنيسة الأفريقية معه في هذه اللحظات الصعبة التي يعيشها. وقال إننا نسأل الله العلي أن يمنح الحبر الأعظم الصحة والعافية ونشكره على تحسن أوضاع البابا الصحية، مذكرا بأن فرنسيس يحتاج دائماً إلى صلواتنا.
وأكد الدبلوماسي الكاميروني أننا كمؤمنين نرجو من الله أن يساعد البابا على التعافي كي يتمكن من متابعة خدمته البطرسية والرسالة التي أوكلت إليه. وذكّر بأن البابا هو من افتتح هذا اليوبيل المكرس للرجاء معرباً عن أمنيته بأن يستعيد البابا صحته ليتابع ترؤس الاحتفالات اليوبيلية.