
كمال زاخر: الأنبا باخوميوس قاد الكنيسة في موقفين غاية الحساسية
نادر شكري
٤٦:
١٢
م +02:00 EET
الأحد ٣٠ مارس ٢٠٢٥
نادر شكري
الأول حين تم تعيينه فى اللجنة الخماسية ا التى تم تعيينها ضمن قرارات السادات فى ٥ سبتمبر ترتيبا ً على قرار عزل البابا، حتى تكون حلقة اتصال بين الكنيسة والدولة.
لم يكن فيها منذ البداية لكن تم تعيينه لاحقاً ليحل محل الأنبا صموئيل الذى استشهد فى حادث المنصة فى اكتوبر ١٩٨١، وصار الأنبا باخوميوس دينامو العمل فيها لخبراته وعلاقاته الطيبة مع الاباء الاساقفة ومع الدولة.
والثانية حين اختير ليكون قائمقام البابا الراحل، بعد اعتذار الانبا ميخائيل مطران اسيوط، وكانت تلك الفترة من أصعب الفترات التى مرت بها مصر والكنيسة، إذ شهذت قيام ثورة يناير وما تلاها من احداث جسيمة واضطرابات وقلاقل، ثم قفز الاخوان على السلطة وما حمله هذا من متاعب ومخاوف،
وعلى جانب أخر شهدت الكنيسة صراعاً محتدماً على خلافة البابا شنودة، وبرزت أسماء عديدة لكنه ادار الأزمة بحكمة وهدوء وحزم لتنتهى بانتخاب وتعيين الأنبا تواضروس. وتخرج الكنيسة بسلام فى المرتين.
وسيظل الانبا باخوميوس رمزا للحكمة والهدوء وقد ترك للكنيسة منهجا فى الادارة المتوازنة بغير صخب وبغير اشتباك مع السياسة. لعلها تنتبه اليه
الكلمات المتعلقة