
التوبة والمغفرة: رسالتان من البابا فرنسيس لكهنة الرحمة
محرر الأقباط متحدون
٣٦:
٠٤
م +02:00 EET
الأحد ٣٠ مارس ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
التوبة والمغفرة باعتبارهما لمستين يجفف بهما الله دموعنا. هذا ما تحدث عنه البابا فرنسيس في رسالة وجهها إلى المشاركين في الحج اليوبيلي للكهنة مرسلي المحبة والذين شجعهم على الإصغاء والاستقبال والمرافقة.
لمناسبة الحج اليوبيلي الذي يقوم به كهنة مرسلي الرحمة من ٢٨ حتى ٣٠ آذار مارس وجّه البابا فرنسيس رسالة إلى المشاركين في هذا الحج قرأها المطران رينو فيزيكيلا نائب عميد دائرة البشارة وذلك خلال ترؤسه تلاوة صلاة المسبحة الوردية في مغارة لورد في حدائق الفاتيكان السبت ٢٩ من الشهر. وبدأ الأب الأقدس رسالته مؤكدا أنه كان يرغب في أن يلتقي بشكل مباشر مرسلي الرحمة كي يعرب لهم عن شكره ويشجعهم. وتابع البابا شاكرا المرسلين على ما يقدمون من خلال خدمتهم من شهادة لوجه الله الأبوي الذي لا تتناهى محبته والذي يدعو الجميع إلى التوبة ويجددنا دائما بمغفرته. وقال الأب الأقدس في هذا السياق أن التوبة والمغفرة هما لمستان يجفف بهما الرب كل دمعة تذرفها أعيننا، هما الأذرع التي تعانق بها الكنيسة الخطأة، والأقدام التي نسير عليها في حجنا الأرضي. وواصل البابا فرنسيس متحدثا عن يسوع مخلص العالم الذي يفتح لنا الطريق الذي نسير عليه معا تابعين إياه بقوة روح سلامه.
هذا وأراد قداسة البابا تشجيع مرسلي الرحمة على أن يكونوا في خدمتهم كمُعَرِّفين متنبهين إلى الإصغاء ومستعدين للاستقبال ومتواصلين في مرافقة من يريدون تجديد حياتهم والعودة إلى الرب. وتابع الأب الأقدس أن لله برحمته يبدلنا داخليا ويغير قلوبنا، فمغفرة الرب هي ينبوع رجاء لأن بإمكاننا دائما الاتكال عليه في أي وضع. لقد صار الله بشرا كي يكشف للعالم أنه لا يتركنا أبدا.
الكلمات المتعلقة