أكسيوس: ترامب يقيل عددًا من رؤساء الإدارات في مجلس الأمن القومي

محرر الأقباط متحدون
أكد مسؤول أمريكي ومصدر ثان مطلع لوكالة أكسيوس، أن العديد من أعضاء مجلس الأمن القومي المحاصر في إدارة الرئيس ترامب تم طردهم.

وبحسب الوكالة الأمريكية، تأتي عمليات الفصل هذه بعد يوم من زيارة لورا لومر ، صاحبة نظرية المؤامرة ، للمكتب البيضاوي وحثّها ترامب على فصل موظفين محددين في مجلس الأمن القومي.

لم يؤكد موقع أكسيوس ما إذا كانت عمليات الفصل مرتبطة مباشرةً بتلك الحادثة، لكن المصدر المطلع قال إنها "تُصنّف على أنها خطوة مناهضة للمحافظين الجدد".

وقال المسؤول الأمريكي، إن لومر كان غاضباً لأن "المحافظين الجدد" "تسللوا" من عملية التدقيق في المناصب الإدارية، في إشارة إلى وجهات النظر المتشددة في السياسة الخارجية المرتبطة عادة بإدارة بوش.

وأضاف المسؤول: "لقد ذهبت إلى البيت الأبيض أمس وقدمت لهم أبحاثها وأدلتها"، وكانت صحيفة "ستاتس" وصحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرتا سابقًا خبر زيارة لومر، واشتبه المسؤول في أن عمليات الفصل مرتبطة بزيارة لومر، لكنه لم يكن متأكدًا.

ذكر المسؤول الأمريكي أسماء ثلاثة من كبار أعضاء مجلس الأمن القومي الذين أُقيلوا، وقال إن الأمر يتجه إلى أن يكون "مذبحة".

يسعى موقع أكسيوس للحصول على تأكيدات إضافية قبل تسمية هؤلاء الأشخاص.

وأفاد المصدر المطلع بأنه تم فصل عدة أشخاص، ربما يصل عددهم إلى عشرة، بمن فيهم مديرون كبار. ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي التعليق.

ولم يؤكد موقع أكسيوس ما إذا كان أي من الأفراد المفرج عنهم مرتبطًا بأي شكل من الأشكال بالجدل المنفصل حول استخدام سيجنال وحسابات البريد الإلكتروني الخاصة من قبل مستشار الأمن القومي مايكل والتز وموظفي مجلس الأمن القومي لمناقشة معلومات حساسة.