
البابا فرنسيس للساليزيان: "اخدموا بمحبة دون أن تحتفظوا بشيء لأنفسكم"
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ٧ ابريل ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
رسالة البابا فرنسيس إلى المشاركين في المجمع العام التاسع والعشرين للرهبانية. أطيب التمنيات لرئيس الرهبانية الجديد الأب أتارد والشكر للكاردينال أرتيمي على خدمته على مر السنين. ثم التشجيع على أن يكونوا "شغوفين" في خضم تحديات الماضي المختلفة: "لكن يبقى الإيمان والحماس كما هما، تُغنيهما مواهب جديدة مثل التعددية الثقافية". من الحبر الأعظم أيضًا الامتنان على "الخير الكثير" الذي يقومون به في جميع أنحاء العالم
"أرغب في أن أشجعكم على أن تعيشوا بثقة والتزام زمن الإصغاء إلى الروح والتمييز السينودسي" بهذه الكلمات تبدأ رسالة البابا فرنسيس إلى رهبانية الساليزيان التي تعيش من ١٦ شباط فبراير وحتى ١٢ نيسان أبريل مجمعها العام التاسع والعشرين وتحتفل أيضًا بالذكرى السنوية الخمسين بعد المائة لأول بعثة تبشيرية لدون بوسكو إلى الأرجنتين.
وأعرب الحبر الأعظم، الذي يقضي فترة نقاهة في بيت القديسة مارتا، عن أسفه لعدم تمكنه من لقاء المشاركين في هذا المجمع، وحيا في رسالته الرئيس العام الجديد الأب فابيو أتارد الذي انتخب في الخامس والعشرين من آذار مارس الماضي والذي تمنى له عملاً جيدًا. في هذه المناسبة، شكر البابا أيضًا الكاردينال أنخيل فرنانديز أرتيمي، الرئيس العام السابق "على الخدمة التي قدمها على مر السنين للرهبانية والتي يقدمها الآن للكنيسة الجامعة".
ثم توقف البابا فرنسيس في رسالته عند الشعار الذي تمَّ اختياره للأعمال: "الساليزيان شغوفون بيسوع المسيح ومكرّسون للشباب". وقال: "إنه برنامج جميل، أن يكون المرء "شغوفًا" و"مكرَّسًا"، وأن يسمح لمحبة الرب بأن تُلزمه بشكل كامل ويخدم الآخرين بدون أن يحتفظ بشيء لنفسه، تمامًا كما فعل مؤسسكم في زمنه". أما اليوم، ومقارنة بالماضي، "فقد تغيرت التحديات التي ينبغي مواجهتها بعض الشيء"، لكن، كما أكد البابا، "يبقى الإيمان والحماس كما هما، تُغنيهما مواهب جديدة مثل التعددية الثقافية".
وفي ختام رسالته، شكر البابا فرنسيس الساليزيان "على الخير" الذي يقومون به في جميع أنحاء العالم، وشجعهم "على الاستمرار بالمثابرة". وسألهم أن يصلّوا من أجله وأوكل جميع المشاركين في المجمع العام، وكذلك الرهبان المنتشرين في القارات الخمس، إلى مريم معونة المسيحيين لكي ترافقهم على الدوام.