
بين الحرب والبيت المشترك: نداء البابا فرنسيس لإنقاذ الخليقة
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ٧ ابريل ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أعلنت دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة عن الموضوع الذي اختاره البابا للمبادرة المسكونية التي ستُقام من ١ أيلول سبتمبر وحتى ٤ تشرين الأول أكتوبر. إن نسخة عام ٢٠٢٥، سنة اليوبيل والذكرى العاشرة للرسالة العامة "كن مسبّحًا" هي حول "السلام مع الخليقة": "إن العلاقة بين الحرب والعنف وتدهور البيت المشترك وإهدار الموارد هي وثيقة جدًّا".
"بذور سلام ورجاء"، هذا هو الموضوع الذي اختاره البابا فرنسيس لليوم العالمي للصلاة من أجل العناية بالخليقة لهذا العام. إن زمن الخليقة هو مبادرة مسكونية أصبحت مألوفة وتقام من ١ أيلول سبتمبر وحتى ٤ تشرين الأول أكتوبر. وكما تشير دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة في بيان لها، فإن موضوع نسخة عام ٢٠٢٥، وهي سنة اليوبيل والذكرى العاشرة لصدور الرسالة العامة "كُن مُسبّحًا" هو "السلام مع الخليقة"، وقد تم اختيار نص النبي أشعيا (أشعيا ٣٢، ١٤-١٨) كنص مرجعي بيبلي لهذه المبادرة. وكما تم التشديد في تعاليم البابا فرنسيس وأسلافه الأخيرين، فإن العلاقة بين السلام والعناية بالخليقة هي وثيقة جدًّا. (راجع رسائل اليوم العالمي للسلام في عام ١٩٩٠ و٢٠١٠). وبالطريقة عينها، فإن العلاقة بين الحرب والعنف من جهة، وتدهور البيت المشترك وإهدار الموارد (الدمار والتسلح) من جهة أخرى، هي وثيقة جدًّا أيضًا. هذا وتحث الرسالة على الصلاة من أجل تهيئة الظروف للسلام، سلام دائم ومبني بشكل مشترك ويولِّد الرجاء. أما استعارة البذرة فتشير إلى الحاجة إلى التزام طويل الأمد. وتوضح الرسالة الممارسات الجيدة وبذور السلام والرجاء القادمة من مختلف القارات.