
هل تسعى إسرائيل لتمهيد الطريق لـ”ريفييرا غزة”؟.. التصعيد العسكري يعمّق المأساة الإنسانية
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ٧ ابريل ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية جنوب قطاع غزة، تزايدت التساؤلات حول الأهداف الحقيقية لهذا التصعيد، وسط تحليلات تشير إلى احتمال تمهيد الطريق لتحقيق رؤية طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لما سماه “ريفييرا الشرق الأوسط”.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن إنشاء “ممر أمني” جديد بين رفح وخان يونس، بالتوازي مع استمرار الغارات الجوية وأوامر الإخلاء التي أدت إلى نزوح أكثر من 142 ألف فلسطيني، بحسب الأونروا.
ومع تجاوز المناطق “المحظورة” 60% من مساحة القطاع، تعمّقت الأزمة الإنسانية، خاصة بعد توقف المخابز التي تديرها الأمم المتحدة بسبب الحصار على الإمدادات الغذائية.
يُذكر أن وكالات أممية قد حذّرت من تفاقم الوضع لنحو 2.3 مليون فلسطيني، مع استمرار القصف، وانتشار الذخائر غير المنفجرة التي تحصد أرواح المدنيين، خاصة الأطفال.
في هذا السياق، تتعالى الأصوات الدولية محذّرة من أن “استئناف الأعمال العدائية يُفاقم فقدان الأمل لدى جميع الأطراف”، بينما يستمر الفلسطينيون في دفع الثمن.