
هل أنتم نواب الكراسي أم نوابا من الأقباط؟ خسارة وألف خسارة هل سوف ينتخبكم الأقباط لدورة قادمة؟
د. نجيب جبرائيل
السبت ١٢ ابريل ٢٠٢٥
المستشار نجيب جبرائيل
عندما حرص دستور ٢٠١٤ علي وضع مادة انتقالية فيه خاصة بالكوتة وهو ما يعرف في القانون الدولي بالتمييز الإيجابي كان القصد به الوصول بفية لم تكن تصل الي البرلمان وهم الاقباط لظروف تاريخيّة وارث عقيم كان يهدف الدستور الي تمثيل مكون كبير من مكونات الشعب المصري في البرلمان ولم يكن القصد او فلسفة هذه المادة الانتقالية مجرد ديكور او تجميل البرلمان بنواب اقباط او ذرا الرماد في العيون او تقديم مجرد صورة تجميلية للعالم وانما كان القصد هو تمثيلا حقيقيا بتحقيق مواطنة كاملة غير منقوصة للأقباط من خلال نواب الشعب ومنهم الأقباط
ولكن ماذا حدث حدث ان تواري معظم النواب إلا نفرا قليلا اما خجلا او ما خشية الأيكون له كرسي في الدورة القادمة وتمثل ذلك في الاتي
اننا لم نجد مجرد نايب تقدم باستجواب او حتي طلب أحاطه لوزير التربيه والتعليم لما يعانيه الطلبه والمدرسين الأقباط من تعمد او غير تعمد التنغيص عليهم بوضع الامتحانات عقب او وسط أعيادهم وحرمانهم من التمتع بالعيد بل الاستعداد والمذاكرة في ايام الأعياد المسيحية ولا ندري اين هم النواب من كل ذلك
الامر الثاني كيل من السباب والشتايم وازدراءت بالجملة للمسيحية واهانة للسيدة العذراء مريم والسيد المسيح بصورة فجة ووقحة علي مواقع التواصل الاجتماعي ولا حتي طلب إحاطة او استجواب للسيد رييس المجلس الاعلي للإعلام لاتخاذ اي اجراء لغلق هذه المواقع او حتي استدعاء رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان عن عدم اتخاذها اي اجراء طبقا للدستور ضد من يثير الفتن الطائفية ويهدد السلام الاجتماعي
اذن اين هولاء النواب الافاضل تفتكروا ان الأقباط نسوا او تناسوا طوال الخمس سنوات الشعب المصري يتمتع بوعي سبق شعوب العالم ومنهم بالطبع اقباط مصر
اقول اخيرا للنواب الاقباط
من له أذنان للسمع فليسمع