معالي الباشا، جمال بك، بيومي أفندي: أسامة حرب يقترح عودة إستخدام الألقاب بشرط

محرر الأقباط متحدون
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، طرح المفكر والسياسي الدكتور أسامة الغزالي حرب مقترحاً بإعادة العمل بالألقاب المدنية التقليدية مثل “باشا” و”بك” و”أفندي”، التي اندثرت بعد ثورة يوليو 1952.

 ودعا حرب إلى منح هذه الألقاب وفق معايير موضوعية، تُكافأ بها الشخصيات التي تقدم خدمات جليلة للدولة أو تحقق إنجازات بارزة، مشيراً إلى أن هذه الألقاب كانت تُمنح سابقاً مقابل مساهمات مالية أو جهود وطنية.

وقد قوبل المقترح بانتقادات لاذعة من عدد من المثقفين والمؤرخين، الذين اعتبروا أنه يعيد إنتاج مظاهر الطبقية الاجتماعية التي أطاحت بها الثورة.

ومن بين المنتقدين، وصف الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، الفكرة بأنها “هزل في وقت الجد”، مؤكداً أنها لا تتماشى مع التحديات الراهنة التي تواجه المجتمع المصري.

أما المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقي، فرأى أن النظام الملكي السابق اعتمد في توزيع الألقاب على الولاء السياسي والتبرعات، ما أدى إلى تكريس الفوارق الطبقية. واعتبر أن إحياء تلك الممارسات يُعد انتكاسة لمبادئ العدالة الاجتماعية التي نادت بها ثورة يوليو