
الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يعلن تضامنه مع جامعة هارفارد في مواجهة الهجوم على الحرية الأكاديمية
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٨ ابريل ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في خطاب رسمي موجه إلى إدارة جامعة هارفارد، عن تضامنه الكامل مع الجامعة وطلابها وأعضاء هيئتها التدريسية، وكافة الأكاديميين حول العالم الذين يواجهون تمييزًا وضغوطًا بسبب مواقفهم الداعمة للشعب الفلسطيني وحقهم في حرية التعبير.
وقد بعث الحزب بخطاب موقع من الأستاذ فريد زهران، رئيس الحزب، والدكتور فريدي البياضي، نائب رئيس الحزب للشؤون الخارجية وعضو مجلس النواب، إلى إدارة الجامعة، عبّر فيه عن تضامنه مع موقف الجامعة في مواجهة الضغوط السياسية التي تتعرض لها.
وجاء في الخطاب أن القرار السياسي الأخير بسحب التمويل الفيدرالي من جامعة هارفارد، على خلفية مواقفها من القضية الفلسطينية، يُعد “سابقة خطيرة وغير مقبولة”، ويُشكل “هجومًا مباشرًا على الحرية الأكاديمية وحرية الرأي والتعبير، وحق الأفراد والمؤسسات في الوقوف إلى جانب العدالة والكرامة الإنسانية”.
وأكد الحزب أن الحريات الأكاديمية والفكرية ليست مجرد امتيازات، بل هي “قيم جوهرية تشكّل الهوية السياسية والوطنية” للحزب، مشددًا على أن الدفاع عن حقوق الإنسان والوقوف مع المظلومين هو واجب أخلاقي لا يقبل المساومة.
ودعا الحزب إلى تحرّك عالمي واسع من قبل الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات الطلابية، والنقابات المهنية، للوقوف صفًا واحدًا في وجه “موجة التمييز المُسيّس” التي تستهدف الأفراد والمؤسسات بسبب مواقفهم الداعمة للعدالة.
واختُتم البيان برسالة رمزية جاء فيها:
“ليعلم الجميع: التاريخ سيسجل أفعالكم. سيذكر من وقف مع الحق والعدالة في وقت الأزمات، ولن ينسى من حاول إسكاتهم.