
إسرائيل تخشي سماح أمريكا للسعودية بتخصيب اليورانيوم علي أرضها
محرر الأقباط متحدون
السبت ١٩ ابريل ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
كشفت القناة 12 العبرية عن تنامي قلق إسرائيلي من تقارب سعودي-أمريكي قد يتحول إلى “أسوأ كوابيس إسرائيل”، مشيرة إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد يشكلان معاً خطراً استراتيجياً على تل أبيب، بعيداً عن سيناريوهات التطبيع التقليدية.
فخلال أسبوع واحد، أصدرت السعودية خمس إدانات رسمية لإسرائيل، مستخدمة لغة صارمة وغير مسبوقة، كان آخرها عقب قصف مستشفى المعمداني في غزة، وهو ما اعتبرته الرياض “جريمة نكراء وانتهاكاً صريحاً للقوانين الدولية”.
التغير المفاجئ في اللهجة السعودية يثير تساؤلات في الأوساط الإسرائيلية، خاصة أن بن سلمان كان يتحدث قبل عامين فقط عن اتفاق تطبيع “تاريخي”.
لكن التحولات الجارية تشير إلى مسار سعودي جديد، يطالب بشكل صريح بإقامة دولة فلسطينية كشرط أساسي لأي تفاهم مستقبلي.
الأخطر من ذلك، بحسب التقرير العبري، أن المحادثات بين الرياض وواشنطن باتت تدور حول اتفاق نووي منفصل عن أي دور إسرائيلي، يتضمن منح السعودية إمكانية تخصيب اليورانيوم على أراضيها، وهو ما صرّح به مسؤولون في إدارة ترامب، معتبرين أن هناك “سبلاً واقعية لتحقيق ذلك”، ما يفتح الباب أمام سباق نووي محتمل في المنطقة.
هكذا يبدو أن التحالفات تتبدل، والأولويات يعاد رسمها… فيما تراقب إسرائيل المشهد من زاوية القلق المتصاعد