
العلاقة التي ربطت بين البابا فرنسيس وأعضاء الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة
محرر الأقباط متحدون
الخميس ٢٤ ابريل ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
سلط - تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط - الضوء على العلاقة الإنسانية العميقة التي نشأت بين البابا فرنسيس وكنيسة العائلة المقدسة، الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، خلال فترة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
وبحسب التقرير، فإن البابا فرنسيس كان يخصص طقسًا ليليًا طوال الأشهر الثمانية عشر الأخيرة من حياته، يتواصل فيه مع كهنة وأبناء الرعية في غزة منذ اليوم الثالث للحرب وحتى اليومين اللذين سبقا وفاته. هذه العلاقة الروحية والإنسانية، التي تشكّلت في أوقات القصف والمعاناة، اعتُبرت مصدر دعمٍ استثنائي لسكان غزة المدنيين.
وأفاد كهنة الكنيسة، في لقاء مع جيريمي دايموند مراسل شبكة CNN، أن هذه العلاقة قرّبت البابا من محنة المدنيين الفلسطينيين في غزة، وألهمت تصريحاته الصريحة التي أدان فيها الهجمات الإسرائيلية وطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
كما أكدوا أن البابا لم يغفل في خطاباته عن الدعوة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، مع التنديد في الوقت ذاته بتصاعد معاداة السامية.
وجاءت آخر نداءات البابا فرنسيس من أجل السلام في خطابه بمناسبة أحد الفصح، حيث دعا فيه لوقف إطلاق النار للمرة الأخيرة قبل وفاته.
ويؤكد أبناء رعية كنيسة العائلة المقدسة أن هذه العلاقة لن تُنسى، وستبقى شهادة على قدرة الإيمان والإنسانية على جمع البشر في أحلك الأوقات.