إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك تشكر المعزين في نياحة البابا فرنسيس

كتب - محرر الاقباط متحدون
تقدمت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بإيبارشية القوصية، وعلى رأسها نيافة الأنبا مرقس وليم، ومجمع كهنة الإيبارشية، والأخوات الراهبات والرهبان، بجزيل الشكر  لكل من تقدم بواجب العزاء في انتقال البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم.

حضر لتقديم واجب العزاء الأنبا توماس، مطران القوصية ومير للأقباط الأرثوذكس، والأنبا بيجول، أسقف الدير المحرق، وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بمدينة القوصية، وقرى المنشأة الكبرى، ورزقة دير المحرق، والتتالية، وشيوخ الكنيسة الإنجيلية، وقسوسها.

وتشكر الإيبارشيّة رجال الدين الإسلامي، الشيوخ الأفاضل، الذين أعربوا عن محبتهم العميقة، وتقديرهم الكبير لقداسة البابا فرنسيس.

ويعبر الأنبا مرقس عن امتنانه لكل من: شعب القوصية الكرام، وعائلاتها بمسلميها ومسيحييها، والسادة رؤساء المدن، ونوابهم، وجميع المعاونين لهم الذين حضروا لتقديم التعازي.

وقال الأنبا مرقس: جزيل الشكر للسادة الأفاضل أعضاء مجلسي النواب، والشيوخ الحاليين، والسابقين، والسادة عمداء القرى، وشيوخها، والوفود التابعة لهم

وتابع صاحب النيافة: كل الشكر والتقدير للسادة وكلاء وزارت الصحة والتعليم، والشباب والرياضة، ومديري الإدارات التابعة لهم. جزيل الامتنان للسادة القضاة، والمستشارين، والمحامين، وقادة وأعضاء الأحزاب السياسة، والجمعيات الأهلية، والإعلاميين، الذين حضروا لتقديم واجب العزاء في الأب الأقدس.

وشكر نيافة المطران كذلك أبناء الكنائس بالإيبارشية، حيث حضروا مع رعاتهم، للتضامن مع الأب المطران، وتقديم واجب العزاء.

 وفي الختام، عبر الأنبا مرقس عن محبته للجميع، للتضامن في وداع رحيل طيب الذكر، قداسة البابا فرنسيس، مصليًا نصلي أن يهب الرب بابا الكنيسة الجامعة المجد الأبدي، ويفتقد كنيسته المقدسة براع صالح، يستكمل مسيرة الأسلاف العظام بتقوى، وغيرة رسولية، لمجد الله.