باكستان تهدد الهند برد نووي في حال قطع إمدادات المياه

محرر الأقباط متحدون
في تصريح مثير للجدل، هدد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي الهند بضربة نووية حال قررت قطع إمدادات المياه عن بلاده.

وفي مؤتمر صحفي، أكد عباسي أن باكستان تمتلك صواريخ نووية موجهة نحو الهند، بما في ذلك صواريخ “غوري”، “شاهين”، و”غزنوي”، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد معروضات، بل أسلحة فعالة. وأضاف الوزير الباكستاني: “إذا أوقفتم مياهنا، سنوقف أنفاسكم”.

عباسي أشار إلى أن باكستان جاهزة للقتال ضد الهند، قائلاً: “إذا أطلقتم صاروخًا واحدًا، سنرد عليكم بـ 200”. وأوضح أن الهند لا تملك معلومات حول مواقع نصب الصواريخ الباكستانية، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين البلدين.

تهديد باكستان جاء في وقت حساس، بعد إعلان الهند تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهري السند، عقب الهجوم الإرهابي في باهالغام الذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح. الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الكشميرية في 22 أبريل الماضي، أدى إلى تدمير منازل اثنين من مسلحي جماعة “لشكر طيبة”، ما أثار ردود فعل قوية في الهند.

ويعد تعليق الهند للمشاركة في معاهدة مياه نهر السند خطوة غير مسبوقة منذ توقيع المعاهدة عام 1960، مما يهدد بشكل جدي إمدادات المياه إلى باكستان، التي تعتمد على تلك المياه في الزراعة والطاقة. وقد وصفت إسلام آباد قرار الهند بأنه “إعلان حرب”، مؤكدة أنها لن تتردد في اتخاذ إجراءات انتقامية.

الجدير بالذكر أن هذا التوتر بين الجارتين النوويتين تزايد بشكل ملحوظ بعد الهجوم الدموي في باهالغام، الذي أثار موجة من الاستنكار في الهند والعالم. وفي رد على التصعيد، أغلقت الهند الحدود، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين بالمغادرة، بينما خفضت كلا البلدين بعثاتهما الدبلوماسية