قطر تصاب بالإحباط: إعادة إعمار غزة وسوريا “أحلام مؤجلة” بسبب الأزمات الدولية

محرر الأقباط متحدون
أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن النظام الدولي يشهد تحولات كبيرة تتطلب إعادة النظر في المفاهيم الأمنية السائدة.

وفي كلمته خلال “منتدى الأمن العالمي 2025” الذي أقيم في الدوحة، شدد آل ثاني على أن إعادة إعمار غزة وسوريا '> إعادة إعمار غزة وسوريا أصبحت “أحلامًا مؤجلة”، في ظل تفاقم الأزمات وتراجع التمويل الدولي.

وأشار آل ثاني إلى أن الأمن الدائم لا يتحقق عبر قرارات فوقية فقط، بل يتطلب بناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة التحديات. وأضاف: “الأطفال في غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام، بل هم مستقبل الأجيال القادمة”، مؤكدًا أن الوضع في غزة وسوريا أصبح أكثر تعقيدًا مع مرور الوقت.

وتطرق الوزير القطري إلى الأزمة الإنسانية في غزة، قائلًا: “ما يحدث في القطاع منذ أكثر من عام ونصف أمر غير مسبوق، والأمر الأكثر إيلامًا أن يصبح الغذاء والدواء أدوات لتحقيق مصالح ضيقة”. وأكد أن دعم الشعب الفلسطيني هو “واجب أخلاقي” وليس مجرد موقف سياسي.

وفيما يتعلق بسوريا، قال آل ثاني: “الدولة السورية تمر بمرحلة إعادة إعمار كبيرة، وشعبها يسعى لتحديد مستقبل جديد”، مشددًا على ضرورة تبني “خطاب وطني جامع” لمواجهة التحديات الحالية.

كما تناول آل ثاني الوضع في لبنان، معتبرًا أن انتخاب رئيس وتشكيل حكومة يعدان فرصة لإحياء المؤسسات واستعادة الاستقرار في البلاد.

منتدى الأمن العالمي 2025 الذي تستضيفه قطر يناقش تأثير الجهات غير الحكومية مثل الجماعات الإرهابية والشركات العسكرية الخاصة والمنظمات الإجرامية على المشهد الأمني العالمي، وأثر ذلك في إعادة تشكيل التحالفات الجيوسياسية.