الأقباط متحدون - سيدة تثير الرأي العام باعترافات حول تأليفها لحوار طفل دمنهور وأنها من أثارت الرأي العام ومطالب بالتحقيق معها حول هذه الإدعاءات
  • ٠٥:٤٢
  • السبت , ٣ مايو ٢٠٢٥
English version

سيدة تثير الرأي العام باعترافات حول تأليفها لحوار طفل دمنهور وأنها من أثارت الرأي العام ومطالب بالتحقيق معها حول هذه الإدعاءات

٤١: ٠٤ م +03:00 EEST

السبت ٣ مايو ٢٠٢٥

نهاد قطب
نهاد قطب

 نادر شكري
نهاد قطب صاحبة الفيديو الشهير أمام محكمة دمنهور إيتاي البارود، بأنها صديقة والدة الطفل ياسين، وأنها ظلت تطالب وسائل الإعلام بعد تصوير الطفل، أثرت الرأي العام بوقائع جديدة سجلتها على صفحتها الخاصة على الفيس بوك، بأنها هي صاغت حُوَار الطفل، وعدد من الوقائع صدرتها للرأي العام، وأنها من أثارت الرأي العام، وشرحت قطب تفاصيل كثيرة، وهو ما فجر طاقات الغضب حول أهمية التحقيق معها من قبل جهات التحقيق بشأن هذه الرواية التي سجلتها قبل أن تغلق صفحتها ثم عادت فتح حسابها مرة أخري بعد مسح ما سجلته.
 
وناشد رواد التوصل الاجتماعي النائب العام، بالتحقيق مع السيدة، بعد قدمته من اعترافات حول اختلاقها قصص في قصه الطفل ياسين وهذا باعترافها، واصفين أن هذا تسبب في إثارة الفتنة وتأجيج الرأي العام وتعكير الصفو بين طوائف الشعب المصري، في وقت عصيب.

السيدة التي اقحمت نفسها في المشهد، وذهبت لتظهر نفسها البطلة في قصة ياسين، تشير أنها قدمت حوار تأليفي لقصة الطفل، وتم ترويجه على مواقع التواصل وكأنه حقيقة، علما أن بعضهما، لم يسجل بمحاضر التحقيقات، وتسبب في الحشد وتم رفع لافتات أمام المحكمة بعضها طائفية، علما أن القضية جنائية، وكانت المفأجاة أنها ليست صديقة أم الطفل، ولكن هى صديقة لشخصية قريبة من الطفل، والتى اخبرتها أن أم الطفل تتابع ما تكتبيه بشأن طفلها، ولذا هى لا تعرف الطفل أو أسرته وأظهرت نفسها أنها صديقة قريبة من الأم

وكتبت قطب تقول حسب نصها " حبايبى وأهلي شكرا لكل حد دعمني بكلمة حلوة، انا بس بتصرف بقلبي وبعفوية زيادة، وده خلكم تحبوني، اللى حركنى وفهمنى هتحرك أزاي هي ندي الغزالي، هي اللى كنت قبل ما أنزل أي حاجة أفكر معاها وأسال سلمي هتقول ايه، هما اللى عرفونى كل حاجة وعن طريق كلامهم عشت الحادية، وتخيلتنى مكان ياسين والأم، ومن هنا بقيت بكتب الحوار اللى دار بين ياسين والميس بتاعته، لما لجألها، وده أكتر حاجة عملت ضجة وفجرت الموضوع، وده كان حوار من تأليفي منبثق من كلام ياسين في المحضر أنا بس إحساسه وأنا بقرأ المحاضر، كنت بقرأ المعلومات وأعيشها وأحولها لأسلوب حواري يخلي الرأي العام يتحرك ده كان دوري الوحيد فقط.
 
كان بوست " نهاد قطب" كان كفيل لتفجير الغضب من جموع المصريين حول التلاعب بالرأي العام، والتدخل في سير التحقيقات وتأليف قصص ونشرها اذا ما صح الأمر، وتصديرها للرأي العام أنه حقيقي، وهو دفعها لمسح البوست، ونشرها لخبر سرقة صفحتها، بعد افتضاح أمرها، ودفع بعض المتعاطفين مع القضية المطالبة بالتحقيق في هذه الراوية التي نشرتها، التي من شأنها تكون بداية لتغيير مسار القضية، إذا ما ثبت صحة ما نشر، لاسيما أن كثير من الراويات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لم ترد نصًا في تحقيقات النيابة، مثل راوية أن الناني دميانة كانت تأخذ الطفل إلى المتهم في الحمام بالمبنى الأخر وتنتظر حتى ينتهى من جريمته، ثم تنظيف ملابسه، وإزالة أي شيء من أثار الجريمة وأعادته للفصل مرة أخري، حتى أن الناني دميانة.
 
 وأن دميانة سألت حول دخول المتهم على الطفل بالحمام، وهو الحمام الخاص بالأطفال في الطابق الخاص بهم، ونفت ذلك بأن هناك مشرفة على الدور والحمام دائمًا يتواجد به أطفال، وهناك كاميرا بالممر ترصد باب الحمام، ولا يسمح لأي أحد بالدخول لحمام الأطفال حتى أولياء الأمور أنفسهم.
 
وأمام هذا البوست الذى كتبته السيدة، تزايدت مطالب بالتحقيق حتى وأن كانت راوية كاذبة، ولكنها أثرت الرأي العام، وتساهم في تكديره، واذا ما ثبت صحته فنصبح أمام لغز جديد في هذه القضية، التي حكم فيها على المتهم ص .ك بالمؤبد في أول جِلسة.