
نكشف 7 شائعات في قضية طفل دمنهور وما حقيقتها حول المحافظ ووالد الطفل والناني والمديرة
محرر الأقباط متحدون
السبت ٣ مايو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
منذ تفجير قضية طفل دمنهور، وتحولت مواقع السوشيال ميديا لمساحة لنشر العديد من الراويات بعضها صحيح وبعضها يدخل في إطار الشائعات، وساهم في نشرها، مساهمة البعض في ترويحها دن التأكد من صحتها، ومن دورنا في توضيح الحقائق وكشف هذه الشائعات، نرصد لكم بعضها والحقائق بشأنها.
1- تم ترويج قصة بشأن تفاصيل القضية حول قيام " الناني" دميانة بالاتفاق مع المتهم على إحضار الطفل لحمامه، ثم تنتظر حتى ينهي المتهم جريمته، وتقوم بترتيب ملابس الطفل وتنظيفه وإعادته للفصل وتكرار هذا الأمر ...والحقيقة أن هذه الراوية لم ترد في تحقيقات النيابة حسب تأكيد الدفاع، وأن حسب شهادة دميانة فتم سؤالها حول دخول المتهم على الطفل داخل الحمام في المبنى الخاص بالأطفال وهو مبنى منفصل عن المباني، ونفت دميانة دخول أي شخص لحمامات الأطفال حتى أولياء الأمور وأن هناك كاميرا في الممر ترصد أي شخص يدخل الي الحمام، كما أن الحمام دائما مشغول طوال الوقت نظرًا لإقبال الأطفال عليه طوال الوقت، وأنها لا تعلم شيء عن هذا الأمر هناك مشرفة على الدور والحمام قريب من غرفة المدرسين.
2- تم الترويج لشائعة بأن الدكتور جاكلين عازر محافظ البحيرة، تدخلت للضغط على أسرة الطفل من أجل التصالح والتعتيم على هذا الأمر، والحقيقة أن قضية الطفل تم تفجيرها قبل تولى الدكتور جاكلين محافظًا للبحيرة في يوليو الماضي، وأنها لا تعلم شيء عن القصة، وخرج عصام مهنا محامى الطفل ليؤكد أن الدكتوره جاكلين لم تتدخل من قريب أو بعيد في هذه القضية ولم تتحدث مع أسرة الطفل.
3- تم الترويح لشائعة حول تقديم 30 ك ذهب لأسرة الطفل للتصالح والتنازل، والحقيقة أن المتهم أو المدرسة لم تقدم أي عروض للتصالح وأن القضية قيام عضو مجلس شيوخ بالدائرة من تلقاء نفسه لتسوية الأمور علما أن القضية تم حفظها من قبل النيابة لعدم ثبوت الأدلة.
4- تم الترويج لشائعة وفاة مدير مدرسة الكرمة، والحقيقة أن السيدة وفاء مديرة المدرسة بخير وأن خبر الوفاة عاري تمامًا من الصحة.
5- تم الترويج أن والد الطفل هو شخص هارب خارج البلاد لارتباطه بجماعة محظورة، والحقيقة أن والد الطفل يعمل في أحدى دول الخليج، وقد جاء عدة مرات وأدلي بأقواله في النيابة بشأن قضية ابنه.
6- تم الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي لاكتشاف حالات أخري بنفس المدرسة تعرضت لانتهاكات مثل الطفل يس، والحقيقة أن الأمر عاري تمامًا من الصحة، ولم تتقدم أي أسرة بأى بلاغ في هذا الشأن، وأن اللافته التي حملها أحد الأطفال أمام المحكمة بأن 6 أطفال غير الطفل" يس" تم هتك عرضهم عاري تماما من الصحة وتم الزج باللافته لإشعال الأوضاع.
7- تم نشر قصة الطفل الذى ارتدي ملابس " سبايدر مان" داخل المحكمة ليس الطفل " يس"، وذلك بعد ما نشرته السيدة التي تتدعي أنها صديقة الأم وانها ساهمت في تأليف حوار لتصديره للرأي العام، والحقيقة لم يثبت ما ينشر حول أن الطفل ليس هو الطفل الضحية، وأن الأسرة لا يمكن أن تقوم بهذا لان القاضي، ربما في أي لحظة كان سيطلب شهادته حتى لو في غرفة خاصة.
في النهاية القضية أمام القضاء وسبق حفظها مرتين من قبل النيابة، ولكنها حكمت مؤبد على المتهم، ومازال هناك استئناف، ويحق لكل الأطراف تقديم الأدلة، والدفاع في انتظار صدور أسباب الحكم للوقوف على تفاصيله.