الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس المناولة الاحتفالية وسيامة شمامسة جدد بكفر الدوار

محرر الأقباط متحدون
تفقد البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك الأحوال الرعوية لكنيسة السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان، بكفر الدوار.

جاء ذلك بمشاركة الأب ناصر كرومل، راعي الكنيسة، والأب يوحنا جورج، راعي كنيسة سان ميشيل، بالعطارين، بالإسكندرية، والأب لوكاس حلمي، راعي كنيسة القلب المقدس، بالإبراهيمية، والأب عيد نظمي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بالحضرة، والأب حنا كمال، مسؤول دار الرعاية بالكنيسة، والأب أشرف يوسف، مدير مدرسة الآباء الفرنسيسكان بكفر الدوار، وعدد من الأخوات الراهبات.

وبدأ الأب البطريرك زيارته بمباركة المزار الخاص بذخائر القديسين، التي تحتفظ بها الرعية، ثم ترأس غبطته صلاة القداس الإلهي، بمشاركة الآباء الكهنة، وجميع الحاضرين.

كذلك، احتفل صاحب الغبطة بالمناولة الأولى لعدد من أبناء وبنات الكنيسة، كما منح أيضًا درجة المرتل لبعض شمامسة الرعية، حيث ألقى بطريرك الكاثوليك '> الأقباط الكاثوليك عظة الذبيحة الإلهية، انطلاقًا من الآية الكتابية القائلة: "مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ، لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌ." (يو 6: 54-55).

وتأمل غبطة أبينا البطريرك في الوحدة والارتباط بين الثالوث الأقدس، وارتباطنا معهم، خاصةً ونحن نحتفل ببدء مسيرة الخمسين المقدسة، التي هي زمن الفرح والانتصار والغلبة على الشر، موضحًا كيفية المحافظة على حياتنا، والتشبه بحياة القديسين.

وأكد صاحب الغبطة لجميع المحتفى بهم أهمية المواظبة على ممارسة الأسرار الكنسية، وقراءة الكتاب المقدس، وحضور القداس الإلهي، وفعل أعمال الخير، طالبًا منهم مساعدة شعب الكنيسة في الصلاة والترتيل، وحفظ الألحان الطقسية، والتعمق في معانيها.

وفي ختام الاحتفال، قام صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بتوزيع الهدايا التذكارية على جميع أبنائه وبناته المحتفل بهم.