وزير الدفاع الباكستاني: الصراع مع الهند دخل طريقًا مسدودًا

محرر الأقباط متحدون
في ظل تصاعد التوترات على الحدود بين باكستان والهند'> باكستان والهند، أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجه محمد آصف، اليوم الخميس، أن الصراع مع الهند'> الهند "دخل في طريق مسدود"، مؤكدًا في تصريحاته أنه لم يعد هناك مجال لخفض التصعيد بين البلدين.

وجاءت تصريحاته بالتزامن مع إعلان وزارة الخارجية الباكستانية عن إجراء اتصالات أمنية على مستوى مستشاري الأمن القومي بين إسلام آباد ونيودلهي، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

ويأتي هذا التصعيد بعد أن أعلنت باكستان إسقاط 25 طائرة مسيرة قالت إنها انطلقت من الهند'> الهند واخترقت مجالها الجوي.

من جانبها، حذّرت الهند'> الهند على لسان وزير خارجيتها، سوبرامنيام جاي شانكار، من أن أي هجوم باكستاني سيقابل برد صارم، قائلًا: "أي عدوان على بلادنا سيُقابل برد حازم".

كما أعلنت وزارة الدفاع الهند'> الهندية أن قواتها أحبطت محاولات باكستانية لاستهداف مواقع عسكرية في الشمال والغرب، مؤكدة شن ضربات جوية على رادارات ومنظومات دفاع جوي باكستانية، لا سيما في مدينة لاهور.

واتهمت نيودلهي جارتها بإطلاق طائرات مسيّرة وصواريخ خلال الليل، كما اتهمت الجيش الباكستاني بتكثيف القصف عبر خط المراقبة في كشمير، باستخدام المدفعية الثقيلة، مشيرة إلى التزامها بعدم التصعيد شريطة احترام باكستان لذلك.

وكانت المنطقة الحدودية شهدت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والمدفعية في وقت متأخر من ليل الأربعاء-الخميس، ضمن سلسلة مواجهات مرتبطة بالهجوم الأخير الذي استهدف الشطر الهند'> الهندي من كشمير، وأدى إلى مقتل 26 شخصًا، معظمهم من الهند'> الهندوس، في 22 أبريل الماضي.

وتتهم الهند'> الهند باكستان بالضلوع في الهجوم، فيما تنفي الأخيرة ذلك وتتوعد بالرد على ما وصفته بـ"الضربات الصاروخية غير المبررة" التي استهدفت أراضيها.

ويُذكر أن التوتر بين الجارتين النوويتين يعود إلى ما بعد تقسيم شبه القارة الهند'> الهندية في عام 1947، وتحديدًا حول إقليم كشمير الذي يشكل بؤرة نزاع مزمنة بين الطرفين.