تبادل إطلاق نيران المدفعية الكثيفة بين القوات الهندية والباكستانية

محرر الأقباط متحدون
تبادل جنود هنود وباكستانيون إطلاق نار كثيف عبر حدودهما في كشمير ، الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل 5 مدنيين على الأقل وسط مواجهة عسكرية متنامية اندلعت في أعقاب هجوم على سياح في الجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من المنطقة المتنازع عليها.

وفي باكستان، أسفرت ليلةٌ غير معتادة من تبادل إطلاق النار بالمدفعية عن مقتل أربعة مدنيين على الأقل وإصابة 12 آخرين في مناطق قريبة من خط السيطرة الذي يقسم كشمير، طبقا لما ذكره مسؤول الشرطة المحلية، عادل أحمد. وأفاد سكان البلدات الحدودية بأن إطلاق النار استمر حتى صباح الجمعة.

وقال محمد شاكيل الذي يعيش بالقرب من الحدود في قطاع تشاكوتي "اعتدنا على سماع تبادل إطلاق النار بين باكستان والهند على خط السيطرة، لكن الليلة الماضية كانت مختلفة".

وفي الهند، قال مسؤولون عسكريون إن القوات الباكستانية قصفت مواقعهم ليلًا بالمدفعية وقذائف الهاون في العديد من المواقع. وأضافوا أن الجنود الهنود ردّوا، مما أدى إلى تبادل إطلاق نار عنيف استمر حتى الفجر.

وقالت الشرطة إن امرأة قتلت وأصيب مدنيان آخران في قطاع أوري، مما يرفع عدد القتلى المدنيين في الهند إلى 17 منذ الأربعاء الماضي.

وأجلت السلطات الهندية عشرات الآلاف من المدنيين من القرى القريبة من الحدود المضطربة. وقضى آلاف الأشخاص ليلتهم في مراكز الإيواء لليلة الثانية على التوالي.

ومع تصاعد المخاوف من المواجهة العسكرية ودعوة زعماء العالم القلقين إلى خفض التصعيد، قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن حربا محتملة بين الهند وباكستان "لن تكون من شأننا".

وأضاف فانس في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "ما يمكننا فعله هو محاولة تشجيع هؤلاء الأشخاص على التهدئة قليلاً، لكننا لن نتورط في حرب لا تعنينا على الإطلاق ولا علاقة لها بقدرة أمريكا على السيطرة عليها"