البابا لاوُن الرابع عشر يتصل بالكاردينال كارليك ليُعبّر له عن دعمه بعد خضوعه لعملية جراحية

محرر الأقباط متحدون
أُدخِل رئيس أساقفة بارانا الفخري إلى المستشفى في ١٠ أيار مايو إثر تعرّضه لتوقف قلبي وخضع لعملية جراحية. وقد خرج من المستشفى يوم الثلاثاء، وتلقى في اليوم نفسه اتصالاً من البابا لاوُن الرابع عشر، عبّر فيه عن قربه وصلاته.

أجرى البابا لاوُن الرابع عشر مكالمة هاتفية مع الكاردينال إستانيسلاو إستيبان كارليك، رئيس أساقفة بارانا الفخري (البرازيل)، للاطمئنان عليه والتعبير عن قربه الروحي ودعمه له عقب خضوعه لعملية جراحية دقيقة. وكان الكاردينال التسعيني قد أُدخل المستشفى في العاشر من أيار مايو إثر إصابته بتوقف قلبي، ثم خضع لاحقًا لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب. وقد غادر المستشفى الثلاثاء الماضي وانتقل إلى دار الكهنة "يسوع الراعي الصالح" لمتابعة فترة التعافي، حيث تلقّى في اليوم نفسه مكالمة الأب الأقدس.

ووصف بيان صادر عن أبرشية بارانا المكالمة بأنها لحظة "عميقة في بساطتها" و"غنية بالنعمة"، تركت في قلب الكاردينال "سلامًا عميقًا". وأضاف البيان أن البابا تحدث إلى الكاردينال باللغة الإسبانية، شاكرًا إياه على خدمته الطويلة للكنيسة، ومؤكدًا صلاته من أجله في مرحلة التعافي هذه. ورغم أن الكاردينال، الذي يُعدّ من بين أكبر أعضاء مجمع الكرادلة سنًا بعد السفير البابوي السابق أنجيلو أتشيربي، كان في وضع صحي يسمح له بالتيقظ والوعي، إلا أنه لم يتمكن من التحدث خلال المكالمة، بحسب ما أوضحه لوسائل الإعلام المحلية الأب إدواردو تانغير، النائب العام لكاتدرائية بارانا. ومع ذلك، تأثر الكاردينال بعمق بهذه المبادرة البابوية، لا سيما وأنه تربطه علاقة صداقة قديمة بالحبر الأعظم.

يُذكر أن الكاردينال كارليك هو تابع لرهبنة القديس أوغسطينوس منذ عام ٢٠٠٥، وهي الرهبانيّة التي شغل فيها الأب بريفوست آنذاك منصب الرئيس العام للرهبانية. وكان الكاردينال كارليك، خلال زياراته المتكررة إلى روما، يقيم في المقر العام للرهبنة الأوغسطينية، حيث تعرّف على البابا. وإذ عيّنه البابا بندكتس السادس عشر كاردينالًا في عام ٢٠٠٧، احتفل الكاردينال إستانيسلاو إستيبان كارليك بعيد ميلاده التاسع والتسعين في السابع من شباط فبراير الماضي في دير سيدة بارانا في بلدة ألديّا ماريا لويزا، محاطًا بالراهبات البندكتينيات.