
المساواة بين الجنسين في الميراث .. أبو قمر يدعم د.سعد الدين الهلالي وينتقد كُتاب : قطار الاجتهاد سيدهس المدعي والجاهل والموهوم وكل بائس ابتليت به حياتنا الثقافية
محرر الأقباط متحدون
٠٦:
٠٧
م +03:00 EEST
الجمعة ٢٣ مايو ٢٠٢٥
كتب - محرر الاقباط متحدون
قال الكاتب محمد أبو قمر :"بعض الكُتّاب( روائيين وشعراء وقصاصين وخلافه ) مش بس مبيتحملوش يسمعوا أي رأي مخالف لهم ، لكن كمان من شدة بؤسهم ومن شدة جهالتهم وفقرهم الفكري بيكرهوا أي حد يفكر خارج الصندوق ، مبيطقوش حاجه إسمها اجتهاد، الصنف ده يا إما تردد إللي بيقولوه ، وتؤمن بإللي بيؤمنوا به ، وتفكر بنفس طريقتهم ، وإذا معملتش كده يطلعوا فيك القطط الفطسانه ويتهموك بأحط مافيهم من انحطاط وجهاله.
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" الطبيعي إن الأفكار تتناقش بالأفكار ، لكن شوية الكتاب إللي بيعتبروا أنفسهم مثقفين وشايفين إنهم مميزين وبيتوهموا إنهم مناضلين من أجل الحق والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية بيتهموا إللي بيطرح أي فكرة غير معتادة إما بإنه منبطح أو مطبلاتي أو كافر ، ودا لأنهم معندهمش أي قدرة علي المناقشه لشدة جهالتهم ولخضوعهم البائس والمهين للخطاب المعرفي السائد .
وتابع :"ولأنهم في النهاية شوية موهومين لا يدركون إن مهما كان لكل واحد منهم أي عدد من الكتب المطبوعه فإن سرعان ما تأخذ كتبهم هذه طريقها إلي بائعي الترمس واللب، فمثلا يعني طرح الدكتور سعد الدين الهلالي أفكار تتعلق بالمساواة بين الجنسين في الميراث ، وما لا يعرفه شوية المتثاقفين الجهلاء إن إللي طرحه سعد الهلالي سبق أن طرحه بعض الفقهاء القدامي ، أطروحات سعد الهلالي بالنص مش جديده ، موجوده في كتب التراث لفقهاء من مذاهب مختلفة ، لكن لأنهم لا يقرأوا إلا لبعضهم ، ولأن لا أحد منهم عنده استعداد للبحث قبل ما يتورط في تكفير رجل مؤمن باحث مجتهد حتي لو لم يوفق في اجتهاده ، لأنهم جهلاء ومدعين وكدابين وموهومين هاجموا الرجل ولم يكلف أحدهم نفسه في مناقشة أطروحته .
موضحا :" ابن رشد العظيم سبق أن طرح أفكار مخالفة تماما لما هو سائد في عصره ، في كتابه ( فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال ) قال إن للقرآن معنيين ، أحدهما ظاهر ( حرفي ) ، والآخر باطن ، وقال إن المعني الباطن هذا يمكن تأويله بما يتفق مع العقل ، أي بما يتفق مع المتغيرات التي طرأت علي المجتمع ، وما حدث هو إن شوية جهلاء ومنتفعين زي شوية المتثاقفين بتوعنا دلوقتي كفروا ابن رشد برضه.
واختتم :" المهم هو إن الاجتهاد مش هايتوقف ، قطار الاجتهاد هايفضل ماشي ، وهايدوس في طريقه المدعي والجاهل والكداب والموهوم وكل بائس ابتليت به حياتنا الثقافية .
الكلمات المتعلقة