الأقباط متحدون - البابا لاون الرابع عشر يصلي من أجل الشعوب المتألمة ويدعو للسلام والحوار الشجاع
  • ١١:١٧
  • الأحد , ٢٥ مايو ٢٠٢٥
English version

البابا لاون الرابع عشر يصلي من أجل الشعوب المتألمة ويدعو للسلام والحوار الشجاع

٠١: ٠٣ م +03:00 EEST

الأحد ٢٥ مايو ٢٠٢٥

البابا لاون الرابع عشر
البابا لاون الرابع عشر

سامي سمعان
في أعقاب تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السماء" وجه البابا لاون الرابع عشر تحية إلى وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في الساحة الفاتيكانية وتوقف عند يوم الصلاة الذي نُظم بالأمس على نية الكنيسة في الصين قائلا إن صلواتنا تعانق أيضا جميع الشعوب التي تتألم بسبب الحرب، وسأل الله أن يمنح الشجاعة والمثابرة للأشخاص الملتزمين في الحوار وفي البحث الصادق عن السلام.

توقف البابا في مستهل كلمته، بعد تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السماء"، عند احتفال تطويب خادم الله ستانيسلاو كاستريتش، الذي تم في بوسنان ببولندا يوم أمس، لافتا إلى أن الطوباوي الجديد كان كاهنا أبرشيا قُتل بفعل الكراهية تجاه الإيمان عام ١٩٣٨، لأن التزامه لصالح الفقراء والعمّال كان يزعج أتباع الأيديولوجية الشيوعية. وتمنى أن يحفز مثاله الكهنة بنوع خاص على الالتزام بسخاء لصالح الإنجيل والأخوة.

هذا ثم لفت البابا إلى أنه تم إحياء، يوم أمس السبت ولمناسبة عيد العذراء مريم معونة المسيحيين، يوم صلاة على نية الكنيسة في الصين، والذي شاءه البابا بندكتس السادس عشر، لافتا إلى أنه في كنائس الصين ومزاراتها وفي العالم كله، ارتفعت الصلوات إلى الله كعلامة للمحبة تجاه الكاثوليك في الصين وعلى نية شركتهم مع الكنيسة الجامعة. وطلب بشفاعة العذراء مريم، نعمة أن نكون شهوداً أقوياء وفرحين للإنجيل، حتى وسط المحن والتجارب، كي نعزز دوماً السلام والتناغم. وقال إن صلواتنا تعانق جميع الشعوب التي تتألم بسبب الحرب، وسأل الله أن يمنح الشجاعة والمثابرة للأشخاص الملتزمين في الحوار وفي البحث الصادق عن السلام.

بعدها ذكّر لاون الرابع عشر بأن البابا فرنسيس وقع، لعشر سنوات خلت، الرسالة العامة "كن مسبحا" المكرسة للاعتناء بالبيت المشترك، لافتا إلى أن الوثيقة عرفت انتشارا رائعاً، وألهمت مبادرات لا تُحصى ولا تعد وعلمت الجميع كيف يمكن الإصغاء إلى صرخة الأرض والفقراء. وحيا البابا في هذا السياق حركة "كن مسبحاً" وكل الأشخاص الملتزمين على هذا الصعيد.

في الختام حيا البابا الحجاج القادمين من إيطاليا ومختلف أنحاء العالم، خاصا بالذكر المؤمنين القادمين من فالنسيا ومن بولندا، وتمنى للكل أحداً سعيدا.