الأقباط متحدون - بحضور ممثل أسقفية الخدمات العامة.. أكاديمية الشرطة تنظم ندوة الترابط الأسري وتأثيره في الأمن المجتمعي بمشاركة الجهات الدينية والحكومية
  • ١٧:١٨
  • الاربعاء , ٢٨ مايو ٢٠٢٥
English version

بحضور ممثل أسقفية الخدمات العامة.. أكاديمية الشرطة تنظم ندوة "الترابط الأسري وتأثيره في الأمن المجتمعي" بمشاركة الجهات الدينية والحكومية

محرر الأقباط متحدون

المقر البابوي والكنيسة

٥٦: ١١ ص +03:00 EEST

الاربعاء ٢٨ مايو ٢٠٢٥

كتب - محرر الاقباط متحدون
 نظّمت أكاديمية الشرطة مركز بحوث الشرطة ندوة موسّعة بعنوان “الترابط الأسري وتأثيره على الأمن المجتمعي”، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية، بحضور نخبة من قيادات وزارة الداخلية، وعدد من الخبراء الأمنيين والمتخصصين، إلى جانب ممثلين عن وزارات الدولة، والهيئات الدينية، وطلبة الجامعات، وشباب وزارة الشباب والرياضة، وطلبة كلية الشرطة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية العلاقات الأسرية وتأثيرها المباشر على استقرار المجتمع.

وبحسب أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية،  ناقشت الندوة مجموعة من المحاور الحيوية التي تلامس الواقع الأسري والمجتمعي، من أبرزها:
 •دور وزارة الداخلية في حماية الأطفال من الجنوح.

 •مساهمة قطاع الحماية المجتمعية في دعم الترابط الأسري لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.

 •عرض المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية كإطار شامل للتنمية المجتمعية.

 •أهمية تعزيز الروابط الأسرية في ظل التحديات المعاصرة.

 •تأثير الصحة النفسية للوالدين على سلامة المجتمع واستقراره.

وشهدت الندوة مشاركة فعّالة من ممثل أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية القس /أنطونيوس صبحي، الذي أكد في كلمته على أهمية محورين أساسيين في دعم الترابط الأسري، وهما:
- برنامج “كورس ما قبل الارتباط” الذي يهيئ الشباب لخوض تجربة الزواج بوعي ومسؤولية.

- ومفهوم “التربية الإيجابية” الذي يعزز من قدرة الأسر على تنشئة أطفال يتمتعون بالاتزان النفسي والسلوكي.

كما شدد على أن نشر هذه المفاهيم يمثل حجر الزاوية في بناء مجتمع مستقر وآمن، مؤكدًا أن الترابط الأسري ليس مجرد شأن خاص، بل قضية أمن قومي تسهم في الوقاية من مشكلات اجتماعية وسلوكية واسعة النطاق.