أسرار مأساة حفيد نوال الدجوي.. من طرده من الجامعة إلى نهايته الماساوية بالانتحار

محرر الأقباط متحدون 
شهدت مواقع التواصل مؤخراً جدلاً واسعاً بعد الكشف عن مقاطع مصورة توثق لحظات عصيبة عاشها الدكتور أحمد الدجوي، حفيد سيدة الأعمال الشهيرة نوال الدجوي، قبل العثور عليه منتحراً بطلق ناري داخل مسكنه بمنطقة أكتوبر.

وأظهرت المقاطع، التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد قيام مجموعة من الأشخاص بطرد أحمد الدجوي من إحدى الجامعات الخاصة بالقوة، في واقعة أثارت استياء الرأي العام وتساؤلات حول دوافعها.

وكشفت بعض صفحات التواصل أن الحادث جاء تتويجاً لحملة “اغتيال نفسي ومعنوي” استهدفت الراحل لعدة أشهر، قادها بعض أقاربه على خلفية نزاعات ميراث مع جدته، حيث بدأت هذه الحملة ضده بتصرفات استفزازية قبل أن تتطور إلى استئجار عناصر بلطجية لطرده علنًا، ومنعه لاحقًا من دخول الجامعة التي ارتبط بها لسنوات كأكاديمي وباحث.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية عن تفاصيل الواقعة، مؤكدة تلقيها بلاغًا من أسرة الشاب يفيد بإقدامه على إطلاق النار على نفسه داخل شقته. وسبق الواقعة بلاغ من الجدة يفيد بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من إحدى خزائنها، اتهمت فيها حفيدها، في وقت أنكر فيه بقية الأحفاد تلك الادعاءات واتهموا أطرافًا أخرى بالتسبب في الأزمة.

حتى اللحظة، لم تصدر الجهات المعنية أي تصريحات رسمية بشأن ملابسات الفيديوهات المتداولة أو طبيعة الخلافات العائلية، فيما يواصل الرأي العام متابعته للقضية وسط مطالبات بإظهار الحقيقة كاملة.