البابا لاون الرابع عشر يزور مشروع "قرية كن مسبحا" التي أسسها البابا فرنسيس في الإقامة الصيفية للبابوات

محرر الأقباط متحدون
عرَّفت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بالزيارة التي أجراها اليوم الخميس البابا لاوُن الرابع عشر إلى مشروع "قرية كُن مسبَّحا" في كاستيل غاندولفو الذي كان قد أراده البابا فرنسيس.

قام قداسة البابا لاوُن الرابع عشر صباح اليوم الخميس ٢٩ أيار مايو بزيارة إلى كاستيل غاندولفو، الإقامة الصيفية للبابوات، وحيثما تم في شباط فبراير ٢٠٢٣ بمبادرة من البابا فرنسيس تأسيس ما أُطلق عليها اسم "قرية كن مسبَّحا" كفسحة للتكوين والتحسيس على حماية بيتنا المشترك. وقد أصدرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بيانا حول زيارة البابا لاوُن الرابع عشر هذه والتي تضمنت أيضا توجُّه قداسته إلى القصر الرسولي والذي تم تحويله سنة ٢٠١٦ إلى مُجمع متحفي مفتوح للزوار.

هذا وقد تأسس مشروع قرية كن مسبَّحا، والذي أراده البابا فرنسيس، في مجمع الإقامات الحبرية الصيفية ليكون أيضا نموذجا للإيكولوجيا المتكاملة التي هي جوهر الرسالة العامة "كن مسبَّحا. وقد كان البابا فرنسيس قد تحدث في مرسوم إعلان تأسيس هذه القرية عن هذه المبادرة كإسهام ملموس في تطوير التربية الإيكولوجية وذلك من خلال مركز التكوين العالمي "كن مسبَّحا" الذي تم تأسيسه في المناسبة ذاتها للفت الانتباه إلى القضايا الإيكولوجية. وقد ساهم خبراء عالميون من مجالات عديدة، مثل علوم النباتات والأحياء، وفنيو الإيكولوجيا المتكاملة في تأسيس هذه القرية والتي توفر لرجال الأعمال والمتخصصين وطلاب المدارس والجامعات، وأيضا للضعفاء الذين كان يهتم بهم البابا فرنسيس ما بين مهاجرين ونساء ضحايا العنف والأشخاص ذوي الإعاقات والسجناء ومدمني المخدرات السابقين، لحظات يتمكنون فيها من التعمق في القيم التي تتمحور حولها الرسالة العامة "كن مسبَّحا"، إلى جانب دورات للإعداد للعمل للبستانيين والمشرفين على المساحات الخضراء على سبيل المثال.