
اسحق إبراهيم كيف يسوق لمشروع التجلي الأعظم وفى نفس الوقت تتفجر أزمة دير سانت كاترين هو ما يجسد قلب المشروع
محرر الأقباط متحدون
١٨:
٠٣
م +03:00 EEST
السبت ٣١ مايو ٢٠٢٥
محرر الاقباط متحدون
قال اسحق إبراهيم الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن أزمة دير سانت كاترين ليس وليدة الحكم الأخير، إنما موجودة منذ عدة سنوات، وشكلت لجان لحلها من جانب الدير ومؤسسات الدولة بعيدًا عن القضايا والمحاكم، ووفقا للدير كان هناك شبه اتفاق، بطبيعة الحال مختلف عن مضمون الحكم.
وأضاف وبالتالي صدور الحكم وما تبعه من أزمة أمر متوقع لدى أجهزة الدولة ولا يشكل مفاجأة.وفي اعتقادي، لا يمكن تجاهل المخاوف من تداعيات الحكم أولا لانه تعامل مع أرض الدير التاريخية بمنطق الانتفاع، نظريًا من يهب حق الانتفاع يستطيع سلبه.
وثانيًا لانه أمر بالإخلاء في باقي المناطق وكثير منها طرأت عليه تعديلات وبنيت فيه كنائس ومنشآت دينية وخلافه خلال سنوات طويلة.. السؤال كيف بتم التسويق لمشروع التجلي الأعظم باعتباره مشروع قومي يجسد تعايش الأديان واحترام الدولة لقدسية الأماكن الدينية، وفي نفس الوقت يتم خلق أزمة حول طريقة التعامل مع الدير الذي هو يجسد قلب المشروع وركيزة تسويقه.
الكلمات المتعلقة