جريمة إنسانية في رفح: الاحتلال يستهدف مدنيين أثناء استلام المساعدات

استشهد أكثر من 30 فلسطينيًا وأصيب 150 آخرون بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على مدنيين تجمعوا للحصول على مساعدات غذائية في منطقة المواصي غرب رفح، حسب ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان. 

 

كما استُهدفت تجمعات أخرى قرب حاجز نتساريم وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم أطفال ونساء، إلى جانب قصف سيارة مدنية شرق خان يونس.

 

الطواقم الطبية واجهت صعوبات بالغة في الوصول إلى الضحايا بسبب نقص سيارات الإسعاف والاستهداف المباشر لها، بينما أعلنت وزارة الصحة أن بعض المصابين تُركوا ينزفون لأكثر من نصف ساعة.

 

 منظمة “أطباء بلا حدود” دانت ما وصفته بـ”المعاملة غير الإنسانية” في توزيع المساعدات، معتبرة أن الخطة الأميركية-الإسرائيلية غير مجدية وتشكل خطرًا على المدنيين.

 

السلطات في غزة حمّلت إسرائيل والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة، متهمةً إياهما باستخدام المساعدات كأداة حرب. ونددت عدة فصائل فلسطينية بالمجزرة، داعية إلى تحرك دولي عاجل وفرض آليات محاسبة حقيقية على الاحتلال