الأقباط متحدون - نيويورك تايمز: هل يتخلص الشرع من رفقاته السابقين من المقاتلين الأجانب في سوريا أم يطردهم إرضاءً للغرب وأمريكا؟
  • ٠٤:١١
  • الأحد , ٨ يونيو ٢٠٢٥
English version

نيويورك تايمز: هل يتخلص الشرع من رفقاته السابقين من المقاتلين الأجانب في سوريا أم يطردهم إرضاءً للغرب وأمريكا؟

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٥: ١٠ م +03:00 EEST

الأحد ٨ يونيو ٢٠٢٥

محرر الأقباط متحدون
في خضم التحولات الجيوسياسية التي تشهدها سوريا، يعود ملف المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في الحرب - مع الشرع - وضد نظام بشار الأسد إلى الواجهة، مثيرًا جدلاً واسعًا بين السلطات السورية الجديدة من جهة، وشركائها الغربيين من جهة أخرى.

في تقرير ميداني موسّع، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الحكومة السورية بقيادة أحمد الشرع باتت تنظر إلى أولئك المقاتلين على أنهم “أوفياء للثورة” و”رفاق سلاح”، في حين تتعامل معهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بحذر، مشككة في نوايا بعضهم، خاصة في ظل تجارب سابقة مع جماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة الإسلامية.

وبينما تسعى دمشق إلى دمج بعضهم ضمن الجيش النظامي، يزداد الضغط الدولي لتقليص وجودهم أو ترحيلهم، خاصة أن كثيرين منهم لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية خوفاً من الملاحقة أو السجن.

 الشرع، وفي مقابلة سابقة مع نيويورك تايمز ، لم يستبعد منح بعضهم الجنسية السورية، مؤكدًا أن حكومته ستتعامل مع كل حالة وفق ضوابط واضحة، شريطة احترام السيادة والقانون وعدم تهديد المصالح الخارجية.

في المحصلة، يبدو أن مستقبل المقاتلين الأجانب في سوريا سيكون جزءًا من معادلة معقدة، تتداخل فيها حسابات أمنية، وإنسانية، وتحالفات دولية في طور إعادة التشكل