الأقباط متحدون - سفير روسيا في القاهرة: نحتفل بعيدنا الوطني ونحن ندافع عن أمننا وندعم التعددية القطبية
  • ٢٣:١٧
  • الاثنين , ٩ يونيو ٢٠٢٥
English version

سفير روسيا في القاهرة: نحتفل بعيدنا الوطني ونحن ندافع عن أمننا وندعم التعددية القطبية

٣٧: ١٠ ص +03:00 EEST

الاثنين ٩ يونيو ٢٠٢٥

جيورجي بوريسينكو
جيورجي بوريسينكو

جمال كامل
في إطار الاحتفال بالعيد الوطني لروسيا الاتحادية، وجّه سعادة السفير جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا لدى جمهورية مصر العربية، رسالة تهنئة إلى المواطنين الروس المقيمين في مصر، وكذلك إلى أصدقاء روسيا من المصريين، أكد فيها على عمق التاريخ الروسي، ومتانة العلاقات الثنائية بين موسكو والقاهرة، وموقف روسيا من القضايا الدولية الراهنة.

وقال السفير بوريسينكو إن يوم 12 يونيو يمثل عيد روسيا الوطني، ويرتبط بمحطات تاريخية مفصلية، غير أن جذور الدولة الروسية تعود إلى القرن التاسع الميلادي حين كانت كييف عاصمة للدولة الروسية، والتي صمدت عبر القرون رغم محاولات الغزاة تفكيكها.

وأضاف أن الشعب الروسي عانى كثيرًا، وفقد أراضٍ شاسعة، لكنه استطاع النهوض واستعادة مكانته العالمية، بل وساعد شعوبًا أخرى على التخلص من الاستعمار، خاصة خلال حقبة الاتحاد السوفيتي، مشيرًا إلى مساهمة موسكو التاريخية في تحرير قارتي أفريقيا وآسيا من الاستعمار الأوروبي.

وفي سياق حديثه عن الوضع الجيوسياسي، أشار السفير الروسي إلى أن الغرب يسعى اليوم لإضعاف روسيا، تمامًا كما فعل نابليون وهتلر من قبل، مستنكرًا تمدد حلف الناتو إلى الحدود الروسية، ومحاولات "استخدام أوكرانيا منصة للهجوم على روسيا"، على حد وصفه.

وأكد أن روسيا تخوض معركة لحماية أمنها القومي، وفي الوقت ذاته تدافع عن حق الشعوب في الحفاظ على تقاليدها وقيمها، رافضة الإملاءات الخارجية. كما عبّر عن امتنانه للدول الداعمة، خاصة مصر، التي تربطها بروسيا علاقات تاريخية متجذرة، وتعاون مستمر في شتى المجالات.

وشدد السفير على التزام روسيا بتحقيق العدالة في القضية الفلسطينية، مع شركائها في العالم العربي، ورفضها للعدوان المستمر الذي تتعرض له فلسطين بمباركة غربية. كما أشار إلى تعزيز التعاون بين روسيا ومصر ضمن إطار مجموعة "البريكس"، كجزء من نظام عالمي جديد قائم على التعددية والاحترام المتبادل.

وفي ختام كلمته، هنأ السفير الروسي مواطنيه وأصدقاء بلاده بعيد روسيا الوطني، مؤكدًا أن “الحق مع روسيا، والمستقبل لنا”، على حد تعبيره.