
عائلات المحتجزين بغزة: المصالح السياسية أعاقت إطلاق سراح أبنائنا
محرر الأقباط متحدون
الاثنين ٩ يونيو ٢٠٢٥
محرر الاقباط متحدون
قالت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، إن "المصالح السياسية أعاقت إطلاق سراح المحتجزين وحان الوقت لوضع حد لذلك".
وأضافت هيئة عائلات المحتجزين في بيان لها، اليوم الاثنين، أن "من يريد إعادة جميع المحتجزين لا يربط ذلك بحسابات سياسية ضيقة"، لافتة إلى أن "الحكومة امتنعت عن إطلاق سراح كل المحتجزين دفعة واحدة وإنهاء الحرب في غزة".
ودعت الهيئة، إلى ضرورة عدم الزج بقضية "المحتجزين" في حسابات إجراء انتخابات مبكرة أو عدم إجرائها.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن 61% من الإسرائيليين يدعمون اتفاقًا للإفراج عن المحتجزين في غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع.
وتظاهر آلاف الأشخاص في مدن إسرائيلية، مساء السبت الماضي، في احتجاجات أسبوعية، مطالبين بإعادة المحتجزين في غزة، إضافة إلى مظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وجرت المظاهرات، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه استعاد جثة المحتجز التايلاندي ناتابونج بينتا، وقبل أسبوع مصيري لائتلاف نتنياهو، إذ تهدد الأحزاب المتشددة بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية، بسبب فشلها في تمرير قانون يعفي طلاب المدارس الدينية "الحريديم" من التجنيد، حسب الصحيفة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات المحتجزين، أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفًا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيّما استمراره في السلطة.