الأقباط متحدون - بعد رصد حالات بعدة دول.. تحذيرات من موجة عدوى شديدة لمتحور نيمبوس في بريطانيا
  • ٠١:١١
  • الثلاثاء , ١٠ يونيو ٢٠٢٥
English version

بعد رصد حالات بعدة دول.. تحذيرات من موجة عدوى شديدة لمتحور نيمبوس في بريطانيا

١٣: ١٢ م +03:00 EEST

الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠٢٥

متحور نيمبوس
متحور نيمبوس

 في ظل عودة تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 حول العالم، أطلق الأطباء تحذيرات جديدة بشأن سلالة حديثة من فيروس كورونا، تعرف باسم «نيمبوس»، وهي إحدى سلالات المتحور الشديد العدوى أوميكرون، ويعتقد أنَّ هذا المتحور قد يكون مسؤولًا عن موجة عدوى صيفية جديدة، مع أعراض غير معتادة، أبرزها الشعور بألم حاد في الحلق يُوصف بأنه كأن شفرة حلاقة تمر عليه.

 
كل ما تريد معرفته عن متحور «نيمبوس»؟
متحور نيمبوس والذي يعرف علميًا بـNB.1.8.1، هو سلالة جديدة مشتقة من أوميكرون، إذ تمّ بالفعل رصد 13 حالة مصابة بهذا المتحور في المملكة المتحدة حتى الآن، ومع أن هذا العدد يبدو منخفضًا، فإن الخبراء يؤكّدون أنَّه لا يعكس الانتشار الحقيقي للمتحور، خاصة مع انخفاض معدلات إجراء اختبارات كوفيد منذ انتهاء الإغلاقات العامة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
 
في الأونة الأخيرة جرى رصد زيادة واضحة في الإصابات المرتبطة بهذا المتحور الجديد في مناطق مثل الصين وسنغافورة وهونج كونج، في وقت تحذر فيه الهيئات الصحية من احتمال موجة تفشي جديدة في أوروبا وأماكن أخرى خلال أشهر الصيف، الأمر الذي يثير القلق بشأن جائحة جديدة.
 
الأعراض المرتبطة بمتحور «نيمبوس»
وفقًا للدكتور نويد آصف الطبيب العام في «عيادة لندن العامة»، يتميز متحور نيمبوس بأعراض مشابهة لمتحورات كوفيد السابقة، إلا أنَّ أبرز ما يميزه هو ألم حاد ومفاجئ في الحلق، غالبًا ما يشعر به عند البلع ويتركز في الجزء الخلفي من الحلق، وتشمل الأعراض الأخرى، احمرار واضح في مؤخرة الفم وتضخم الغدد في الرقبة إلى جانب الحمى وآلام العضلات واحتقان الأنف أو الجيوب والسعال المستمر وتغير أو فقدان حاسة الشم أو التذوق وأخيرًا صعوبة في التنفس أو الشعور بالغثيان، فمن يشعر بأي من هذه الأعراض مجتمعة أو متفرقة عليه البقاء في المنزل والتزام العلاج المناسب لتلك الحالة.
 
ما خطورة «نيمبوس»؟
رغم القلق المتزايد، لا توجد حتى الآن أدلة على أن نيمبوس يسبب أعراضًا أكثر خطورة أو يؤدي إلى معدلات وفيات أعلى من المتحورات السابقة، ومع ذلك يبقى تهديدًا حقيقيًا للفئات الضعيفة صحيًا، مثل كبار السن، ومرضى السرطان، والمصابين بنقص المناعة، وفي شهر مايو وحده، كان كوفيد عاملًا مساهمًا في وفاة أكثر من 300 شخص في إنجلترا، بحسب الإحصاءات الرسمية.
 
اللقاحات ودورها في مواجهة «نيمبوس»
تشير الدراسات إلى أنَّ اللقاحات المعدلة لمواجهة متحورات أوميكرون من المرجح أن تكون فعالة ضد نيمبوس، وأظهرت بيانات هيئة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أن الذين تلقوا جرعة تعزيزية في الربيع كانوا أقل عرضة بنسبة 45% للدخول إلى المستشفى مقارنةً بغير المطعمين، كما أن الهيئات الصحية توصي بشدة الأشخاص المؤهلين للحصول على اللقاح، خصوصًا من تجاوزوا 75 عامًا، نزلاء دور الرعاية وأصحاب المناعة الضعيفة مثل مرضى السرطان والإيدز وزارعي الأعضاء.
 
من جهته، يقول أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة في حديثه لـ«الوطن» إنَّ السبيل الأهم والأكثر تأثيرًا لمكافحة أي عدوى، هو الإبقاء على الإجراءات الاحترازية في كل الأوقات، من خلال استخدام معقم اليد والأسطح بشكل مستمر، والحفاظ على النظافة الشخصية، وذلك كإجراء احترازي ضد أي عدوى، خاصة أنَّ هذا الوباء لم يصل إلى مصر أو قارة أفريقيا حتى اللحظة من الأساس، إلى جانب أنَّه من الضروري عدم التعامل مع الأشخاص المصابين بأي عدوى وتجنب التلامس معهم.
 
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.