
لماذا تتجنب إيران المواجهة الجوية المباشرة مع إسرائيل؟
محرر الأقباط متحدون
٤٨:
٠٧
م +03:00 EEST
الاثنين ١٦ يونيو ٢٠٢٥
محرر الاقباط متحدون
رغم تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، وشنّ تل أبيب عدة ضربات جوية دقيقة داخل العمق الإيراني، تجنبت طهران خوض مواجهة جوية مباشرة، وهو خيار قد يكون مكلفًا وغير متكافئ بالنظر إلى الفجوة الهائلة في القدرات العسكرية الجوية بين الطرفين.
وبحسب محللين عسكريين، تميل الكفة بوضوح لصالح سلاح الجو الإسرائيلي في حال وقوع اشتباك جوي مفتوح، وذلك لأربع نقاط رئيسية:
1. تفوّق في قدرات التخفي والرصد
إسرائيل تعتمد على مقاتلات F-35 "الشبح" الأمريكية المتطورة، التي يصعب رصدها بالرادارات التقليدية. في المقابل، تملك إيران طائرات قديمة نسبياً مثل F-14 Tomcat وMiG-29، وهي قابلة للرصد والاستهداف بسهولة في الأجواء المفتوحة.
2. سيطرة معلوماتية متقدمة (C4ISR)
تمتلك إسرائيل شبكة قيادة وسيطرة واتصالات متطورة تتيح تنسيقًا فوريًا بين الطائرات ووحدات الرصد الأرضية، مما يوفّر رؤية عملياتية دقيقة وسريعة. إيران، بحسب تقارير استخبارية، لا تملك شبكة تشبيك مماثلة، وهو ما يجعل أداءها الجوي محدودًا ومنفصلًا.
3. تفوّق في الحرب الإلكترونية
أنظمة التشويش والتشويش المعاكس مثل Sky Shield، تُمكن المقاتلات الإسرائيلية من شلّ رادارات الخصم أو تضليلها، ما يجعل أي مواجهة مباشرة محفوفة بالخطر للطرف الإيراني، ويزيد من قدرة إسرائيل على ضرب أهدافها بدقة دون مواجهة فعالة.
4. نوعية التسليح الجوي
الطائرات الإسرائيلية مزودة بصواريخ جو-جو متقدمة مثل AIM-120D متوسطة وطويلة المدى، فيما تعتمد إيران على صواريخ روسية قديمة أو محلية التطوير، ذات فاعلية محدودة وتكنولوجيا متأخرة، وهو ما يُضعف قدرتها على الاشتباك الجوي الحقيقي.
الكلمات المتعلقة