
حصار "قافلة الصمود" شرق ليبيا .. والمنظمون يرفضون العودة قبل الإفراج عن 15 معتقلاً من صفوفهم
محرر الأقباط متحدون
٢٠:
٠٨
ص +03:00 EEST
الثلاثاء ١٧ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
توقفت “قافلة الصمود”، التي انطلقت من تونس باتجاه غزة مروراً بليبيا، بعد أن منعتها قوات شرق ليبيا من مواصلة طريقها نحو الحدود المصرية، وسط تصعيد واتهامات متبادلة.
وأعلنت تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين تراجع القافلة عن استكمال مسيرها بعد تعذر الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة لعبور الأراضي الليبية.
المتحدث باسم القافلة، وائل نوار، أكد أن المتضامنين سيواصلون الاعتصام غرب سرت، مشدداً على أنهم لن يعودوا قبل الإفراج عن 15 مشاركاً من تونس وليبيا والجزائر احتجزتهم السلطات الليبية.
ورغم وصف القافلة لما جرى بأنه “حصار ممنهج” من قبل سلطات شرق ليبيا، فإن مصادر محلية أكدت أن المشاركين لم يحصلوا مسبقاً على تأشيرات دخول رسمية أو تنسيق أمني مسبق، وهو ما اعتبرته السلطات تهديداً أمنياً مبرراً للتحفظ عليهم ومنع تقدمهم.
القافلة، التي ضمّت أكثر من 1500 ناشط مغاربي، تعرضت لقيود نتيجة لعدم الالتزام بالإجراءات القانونية الضرورية، ما عرّض المشاركين للخطر وسهّل توقيف عدد منهم.
الكلمات المتعلقة