
سيناريوهات تتحول أزمة إيران إلى "أم الحروب"
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠٢٥
محرر الأقباط متحدون
في ظل التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران، يُحذر خبراء عسكريون من أن أي تدخل أمريكي محتمل قد يشعل حرباً لا يمكن السيطرة على تداعياتها، تتجاوز في خطرها كل النزاعات السابقة، وقد تُكتب ضمن صفحات التاريخ كـ”أم الحروب”.
الخبير الأمريكي مارك فيتزباتريك يرى أن أي ضربة أمريكية على منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، قد تفتح أبواب انتقام لا يمكن التنبؤ به من طهران وحلفائها في المنطقة، خاصة الحوثيين.
ويضيف أن مثل هذا السيناريو سيدفع إيران إلى إعادة بناء برنامجها النووي بسرية، وربما خارج إطار الرقابة الدولية، إذا انسحبت من معاهدة عدم الانتشار.
من جهة أخرى، يستعرض المحلل الروسي قسطنطين أولشانسكي أربعة مسارات محتملة لـ”نهاية العالم” في حال دخول أمريكا على خط المواجهة:
استهداف منشآت النفط الخليجية.
إغلاق مضيق هرمز الحيوي.
مهاجمة ناقلات النفط والممرات البحرية.
قصف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.
ويشير محللون إلى احتمالات استخدام الطائرات المسيرة، والألغام البحرية، وصواريخ “خليج فارس” لضرب حاملات الطائرات الأمريكية مثل “نيميتز” و”كارل فينسون” في الخليج.
أما القنبلة الأمريكية الأشد تدميراً، “GBU-57A/B”، المعروفة بقدرتها الخارقة على اختراق التحصينات، فقد تكون المرشحة الوحيدة لتدمير “فوردو”، المنشأة المدفونة تحت الجبال. إلا أن فعالية هذه القنبلة لم تُختبر في معركة حقيقية، كما أن استخدامها يتطلب طائرات شبحية متطورة مثل “B-2” أو “F-22”، ومناورات دقيقة للغاية.
في النهاية، يتلاقى صوت الخبراء على أن الصراع الدائر الآن قد لا يكون مجرد مواجهة عسكرية جديدة، بل بداية لحرب شاملة لا ضوابط لها،