الأقباط متحدون - البابا لاوُن الرابع عشر يلتقي طلاب الأكاديمية الحبرية بعد عام إرسالي في خدمة الكنيسة
  • ١٧:٤٤
  • الجمعة , ٢٠ يونيو ٢٠٢٥
English version

البابا لاوُن الرابع عشر يلتقي طلاب الأكاديمية الحبرية بعد عام إرسالي في خدمة الكنيسة

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٤٦: ٠٣ م +03:00 EEST

الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠٢٥

محرر الأقباط متحدون
السنة الإرسالية هي مبادرة أطلقها البابا فرنسيس لطلاب الأكاديمية الحبرية الكنسية. ومع مجموعة من الطلاب الذين أنهوا للتو هذه السنة التقى اليوم الجمعة البابا لاوُن الرابع عشر.

استقبل البابا لاوُن الرابع عشر صباح اليوم طلاب الأكاديمية الحبرية الكنسية الذين اختتموا السنة الإرسالية. ووجه قداسته التحية إلى مسؤولي الأكاديمية وإلى الكهنة العائدين للتو من خبرة السنة الإرسالية التي تُشكل تتويجا لتكوينكم في الأكاديمية الحبرية الكنسية، قال البابا. ثم ذكَّر الأب الأقدس بلقائه الأسبوع المنصرم زملاءهم الممثلين الدبلوماسيين وأضاف أنه قد شدد حينها على قيمة هذه الخطوة التكوينية التي أدخلها البابا فرنسيس، أي السنة الإرسالية، كما ودعا خلال ذلك اللقاء الجميع إلى أن يكونوا رعاة يجسدون شخصية الكاهن الذي هو في خدمة البابا في التمثيل الدبلوماسي في تماشٍ مع ما جاء في مرسوم إصلاح الأكاديمية الحبرية الكنسية للبابا فرنسيس والذي أراد من خلاله منح دفعة جديدة لهذه المؤسسة التي ستحتفل قريبا بمرور ٣٢٥ سنة على تأسيسها.

وتابع قداسة البابا مذكرا بحديثه خلال لقاءات مختلفة في إطار الاحتفال بيوبيل الكرسي الرسولي عن أن الاهتمام بالكنائس كافة، أي الخدمة التي أوكلت إليه، هو في حاجة إلى الخدمة الأمينة والتي لا غنى عنها لأمانة السر والممثلين البابويين الذين ستبدؤون قريبا بالعمل معهم، قال الأب الأقدس للحضور. ومن هذا المنطلق أراد البابا لاوُن الرابع عشر تحفيز كل منهم على ممارسة عطية الكهنوت بتواضع وبالقدرة على الإصغاء والقرب كتلاميذ أمناء لا يكلون للمسيح، الراعي الصالح. وواصل قداسته أنه، وأيا كانت المهام التي سيكلَّفون بها وأيا كانت مناطق العالم التي سيتواجدون فيها، من الضروري أن يعتمد البابا على كهنة لا يتوقفون في الصلاة وفي العمل عن حمل قربه إلى الشعوب وإلى الكنائس من خلال شهادتهم.

وفي ختام كلمته شكر الأب الأقدس طلاب الأكاديمية الحبرية الكنسية العائدين للتو من السنة الإرسالية على الطاعة وإنكار الذات اللذين ميزا عيشهم لهذه السنة، ثم بارك قداسته انطلاق خدمتهم في دبلوماسية الكرسي الرسولي.