
الاحتفالات بعيد السيدة العذراء حالة الحديد تتواصل بدير الجنادلة بأسيوط
د. ماجد موسي
الأحد ٢٢ يونيو ٢٠٢٥
د. ماجد موسى
بدأت الجمعة قبل الماضية والتي وافقت ١٣ يونية وتستمر لمدة اسبوعين ، احتفالات دير السيدة العذراء القديسة مريم بجبل دير الجنادلة التابع لايبارشية أبو تيح وصدفا والغنائم بمحافظة أسيوط، بالعيد السنوي للدير ضمن احتفالات الكنيسة القبطية بعيد السيدة العذراء “حالة الحديد” وتخليصها القديس متياس الرسول من السجن وأيضا بناء اول كنيسة علي اسمها في مدينة فيليبي في 21 بؤونة الذي يوافق 28 يونية من كل عام كختام لتلك الأجواء الروحية التي يعيشها الدير وزواره.
تاتي الاحتفالات تحت رئاسة نيافة الحبر الجليل الانبا اندراوس مطران ابوتيج وصدفا والغنايم ورئيس الدير بمعاونة القمص تادرس الاورشليمي امين الدير والذي تم تغيير الشكل الرهباني له يوم الاحد الماضي، ليصبح القمص تادرس الانبا مقروفيوس بيد نيافة الحبر الجليل الانبا انطونيوس مطران القدس والكرسي الاورشليمي ( شقيقه بالجسد ) بتكليف من نيافة الانبا اندراوس رئيس الدير ، وبموافقة قداسة البابا تواضروس الثاني ضمن الرؤية المستقبليه لتعمير الدير، كما قام مطران القدس بسيامة الراهب مقروفيوس الانبا مقروفيوس دياكون ليشارك بفعالية في طقوس القداس الالهي.
يتوافد – كالعادة- علي الدير الاف الزوار طالبي البركة ولحضور القداسات اليومية صباحاً والتي يسبقها رفع بخور عشية ودورة الايقونة في داخل الكنيسة وباقي جنبات الدير بمشاركة لفيف من الاباء الكهنة والرهبان، وتمتد صلوات التسبحة الي ما قبل القداس الالهي.
ويأتي برنامج الاحتفال اليومي لهذا العام كما يلي
١ - يبدأ اليوم بالقداس الإلهي في تمام الساعة السابعة صباحاً
٢ - دراسة الكتاب المقدس مع القمص تادرس أمين الدير من الساعة العاشرة الي الساعة الحادية عشر صباحاً.
٣ - كلمة روحية بعد الانجيل مباشرة.
٤ - رفع البخور والعشية في تمام الساعة السادسة مساء.
٥ - دورة الايقونة وتبدأ الساعة السابعة مساءاً بحضور نيافة المطران.
٦ - صلاة نصف الليل والتسبحة في تمام الساعة التاسعة مساءا عدا آخر يوم حيث ستبدأ التسبحة
الساعة الثانية عشر وتنتهي بالقداس الإلهي الساعة الخامسة صباحاً
جدير بالذكر أن دير الجنادلة هو أحد الأديرة القبطية الأثرية، كما توجد به كنيستان، أحدهما قد تم بناءها في القرن الـ 18 (1765م) وهي على اسم الرسولين بطرس وبولس.
أما الكنيسة الأخرى فيرجع تاريخها إلى القرن الأول تقريبا وهي على اسم السيدة العذراء وهي عبارة عن مغارة منحوتة في الجبل ومن المرجح ان تكون قد زارتها العائلة المقدسة ، ويوجد بها بئر أثرية من القرن الأول ويبلغ عمقها 45 مترا.


